يقع المقر الرئيسي للجيش الكوري داخل جبل كثيف الغابات بعيدًا عن أي حضارة، كان نفقًا عملاقًا يؤدي إلى عمق الجبل نفسه تساءل جون يونغ عن متى وكيف جاء هذا المكان إلى الوجود عندما رآه، على البوابات كانت هناك لافتة بالنظر إلى أنها تحمل إسم “مركز أبحاث الطاقة الجديد” فقد خمّن جون يونغ أنها في الأصل منشأة بحثية وليست منشأة عسكرية.
” أرى أنك سمعت الشائعات أعتقد أنه سيكون من المستحيل التماسك دون بعض الأمل “.
أصيب الجنرالات والضباط بالصدمة عندما رأوا جون يونغ ورجاله يطرقون البوابة الأمامية، تم إعطاء الأوامر بالصمود قبل لحظة واحدة فقط لكنهم عادوا بكل ثقة كما لو كانوا ينتمون إلى هنا.
ضحكت المرأة متحيرة من هذا الجواب.
صرخ الضباط والجنرالات المنضمون حديثًا بغضب على أنه يجب إعدامهم بسبب العصيان لكن الجنرالات والضباط القدامى هزوا رؤوسهم لهذه الفكرة، كانوا في وضع يائس للبقاء على قيد الحياة وكل جندي مهم كما شعروا بالأسف لإستخدام قدامى المحاربين المشهورين في المعارك كأدوات للتضحية، إقترح البعض أنه ينبغي إعادتهم إلى الخطوط الأمامية لكن قوبل ذلك بحجة أنهم ببساطة سيتركون مناصبهم مرة أخرى ويساعدون في إنهيار الخط الأمامي، لم يكن لديهم خيار سوى دمج رجال جون يونغ في قوات الأمن التابعة لمركز البحوث.
تحرك جون يونغ إلى جانب الصندوق لتوفير بعض المساحة وسلمها سيجارة، في اللحظة التي أشعلت فيها سيجارتها بدأت في السعال بشدة يبدو أنها كانت المرة الأولى لها.
كان لجون يونغ سبب وجيه للمجيء إلى هنا، كانت هناك شائعة حول سلاح جديد قيد التطوير في هذا المرفق، أعطيت هذه المعلومات له من قبل قائد فوجه المتوفى ليبهج جون يونغ على أمل النصر عندما كان حزينا لفقدان عائلته في بوسان، لم يكن جون يونغ على دراية بالتفاصيل لكن الشائعات تشير إلى أن إستكماله قد يغير الحرب وأن اليابان على دراية بتطويره، ضايقت القوات اليابانية مركز الأبحاث فقط بدلاً من الهجوم الشامل في إنتظار نتائج تطوير السلاح، إذا كانت هذه الإشاعة صحيحة فقد إعتقد جون يونغ أن القوات اليابانية كانت تهاجم الآن لأن تطويره على وشك الإنتهاء.
” إجلسي “.
” عليكم إعطائها لهم إنهم يقدمون قتالا جيدا “.
” هل سمعت هذه العبارة (أولئك الذين يسعون للموت سيعيشون وأولئك الذين يسعون للعيش سيموتون؟) “.
المعركة لا تزال مستمرة في ظلام الليل، صدت أصوات القذائف المدفعية في الجبل مثل قرع الطبول في حين أضاءت ذخائر التتبع سماء الليل من خلال عرضها المبهر.
” همم؟ هل تعرفينني؟ “.
” هل يمكنني الحصول على واحدة أيضا؟ “.
–+–
” همم؟ “.
” أليس ذالك اللغز الشهير؟ يسمونه تجربة فيلادلفيا صحيح؟ “.
بينما جلس جون يونغ على صندوق ذخيرة أعلى برج الحراسة منبهرا بالمعركة كما لو كانت فيلمًا إقتربت باحثة جميلة ترتدي نظارات سوداء الحواف و معطف المختبر، كان وجهها شاحبًا وعينيها غارقتان بالكآبة وكأنها لا ترغب في العيش اكثر.
تجهم جون يونغ ببساطة يبدو أن المرأة لم يكن لديها ما تقوله كذلك، جلسوا هناك وشاهدوا ساحة المعركة معًا في صمت على الرغم من نضالها المستمر إستمرت المرأة في التدخين، عندما أنهت السيجارة أخيرًا سألها جون يونغ سؤالًا.
” إجلسي “.
” هل لديك أي فكرة عما تقوله؟ إذا فعلنا ذلك من مركز الأبحاث هذا فإن الإشعاع سيشمل النصف الجنوبي بأكمله من كوريا بما في ذلك دايجون “.
تحرك جون يونغ إلى جانب الصندوق لتوفير بعض المساحة وسلمها سيجارة، في اللحظة التي أشعلت فيها سيجارتها بدأت في السعال بشدة يبدو أنها كانت المرة الأولى لها.
” جون يونغ، الرقيب كيم جون يونغ “.
” لا أفهم لماذا يستمتع الناس بالتدخين إذا كان سيئًا للغاية “.
” صحيح كانت التكنولوجيا التي نعمل عليها حتى قبل هذه الحرب هي النقل عن بعد هذا مشروع مستحيل منذ البداية، كيف يمكننا تطوير شيء من فيلم خيال علمي عندما تمكنا للتو من بدء إختبارات تكنولوجيا الإندماج النووي؟ غير ممكن هل تعرف لماذا هاجم الجيش الياباني فجأة بعد عروض لا تحصى للإستسلام؟ أخذ مدير البحث نتائج مشروعنا وإنشق عنا أدركت اليابان أن الأمر مجرد خدعة لذا لم يكن لديهم سبب للإنتظار بعد الآن، لا يوجد أمل الآن حتى لو بقيت على قيد الحياة بطريقة أو بأخرى فسوف يتم حبسي في المختبر كعبد حتى أموت وحيدة… “.
” لماذا يهم هذا بينما قد تموتين في أية لحظة؟ “.
” هل يمكنني الحصول على واحدة أيضا؟ “.
إبتسمت المرأة على رد جون يونغ.
” همم؟ “.
” يجب أن تكون الرقيب الشهير “.
تجهم جون يونغ ببساطة يبدو أن المرأة لم يكن لديها ما تقوله كذلك، جلسوا هناك وشاهدوا ساحة المعركة معًا في صمت على الرغم من نضالها المستمر إستمرت المرأة في التدخين، عندما أنهت السيجارة أخيرًا سألها جون يونغ سؤالًا.
” همم؟ هل تعرفينني؟ “.
” صحيح كانت التكنولوجيا التي نعمل عليها حتى قبل هذه الحرب هي النقل عن بعد هذا مشروع مستحيل منذ البداية، كيف يمكننا تطوير شيء من فيلم خيال علمي عندما تمكنا للتو من بدء إختبارات تكنولوجيا الإندماج النووي؟ غير ممكن هل تعرف لماذا هاجم الجيش الياباني فجأة بعد عروض لا تحصى للإستسلام؟ أخذ مدير البحث نتائج مشروعنا وإنشق عنا أدركت اليابان أن الأمر مجرد خدعة لذا لم يكن لديهم سبب للإنتظار بعد الآن، لا يوجد أمل الآن حتى لو بقيت على قيد الحياة بطريقة أو بأخرى فسوف يتم حبسي في المختبر كعبد حتى أموت وحيدة… “.
” بالتاكيد حتى الباحثون يعرفون عن الرقيب الذي فر من ساحة المعركة مع جميع رجاله، معظمهم اطلقوا عليك جبانا لكن الغريب أن الكثيرين في الجيش لم يتضايقوا على الإطلاق “.
” أين سمعت ذلك؟ “.
تجهم جون يونغ ببساطة يبدو أن المرأة لم يكن لديها ما تقوله كذلك، جلسوا هناك وشاهدوا ساحة المعركة معًا في صمت على الرغم من نضالها المستمر إستمرت المرأة في التدخين، عندما أنهت السيجارة أخيرًا سألها جون يونغ سؤالًا.
” أين سمعت ذلك؟ “.
” كيف يجري البحث؟ يمكنني أن أتصور أن صنع سلاح يمكنه قلب مجرى الحرب سيكون صعباً “.
” إجلسي “.
أصبحت عيناها باردتان عندما حدقت في جون يونغ.
إبتسمت المرأة على رد جون يونغ.
” أين سمعت ذلك؟ “.
” هل سمعت عن مشروع قوس قزح؟ “.
سخر جون يونغ وهو يرد على المرأة المتيقظة.
” ماذا عن المواطنين الكوريين الذين سيعانون من الإشعاع؟ “.
” حسنًا دعينا نقول فقط إنه السبب في أنني ركضت هنا مع رجالي “.
” إذا كنت لا تريدين رؤية ذلك فإستمري في العيش سواء كان ذلك يعني أن تعيشي كعبد في مختبرهم أو كلعبتهم، وجهة نظري هي لا تموتي في وقت لاحق متأسفة إما موتي الآن أو عيشي حتى النهاية، يجب أن لا تندمي لأجل الجنود الذين ماتوا وسيموتون هناك مؤمنين بأمل كاذب “.
مع كلامه خفت عيون المرأة وأظهرت إبتسامة ناعمة مع تلميح من السخرية.
بينما جلس جون يونغ على صندوق ذخيرة أعلى برج الحراسة منبهرا بالمعركة كما لو كانت فيلمًا إقتربت باحثة جميلة ترتدي نظارات سوداء الحواف و معطف المختبر، كان وجهها شاحبًا وعينيها غارقتان بالكآبة وكأنها لا ترغب في العيش اكثر.
” أرى أنك سمعت الشائعات أعتقد أنه سيكون من المستحيل التماسك دون بعض الأمل “.
المعركة لا تزال مستمرة في ظلام الليل، صدت أصوات القذائف المدفعية في الجبل مثل قرع الطبول في حين أضاءت ذخائر التتبع سماء الليل من خلال عرضها المبهر.
” هل وصل البحث لطريق مسدود؟ “.
” يجب أن تكون الرقيب الشهير “.
” هل سمعت عن مشروع قوس قزح؟ “.
” كيف يجري البحث؟ يمكنني أن أتصور أن صنع سلاح يمكنه قلب مجرى الحرب سيكون صعباً “.
” أليس ذالك اللغز الشهير؟ يسمونه تجربة فيلادلفيا صحيح؟ “.
” أليس ذالك اللغز الشهير؟ يسمونه تجربة فيلادلفيا صحيح؟ “.
” صحيح كانت التكنولوجيا التي نعمل عليها حتى قبل هذه الحرب هي النقل عن بعد هذا مشروع مستحيل منذ البداية، كيف يمكننا تطوير شيء من فيلم خيال علمي عندما تمكنا للتو من بدء إختبارات تكنولوجيا الإندماج النووي؟ غير ممكن هل تعرف لماذا هاجم الجيش الياباني فجأة بعد عروض لا تحصى للإستسلام؟ أخذ مدير البحث نتائج مشروعنا وإنشق عنا أدركت اليابان أن الأمر مجرد خدعة لذا لم يكن لديهم سبب للإنتظار بعد الآن، لا يوجد أمل الآن حتى لو بقيت على قيد الحياة بطريقة أو بأخرى فسوف يتم حبسي في المختبر كعبد حتى أموت وحيدة… “.
” هل يمكنني معرفة إسمك؟ “.
نظرًا لأن صوتها تحول ببطء إلى أنين نظر جون يونغ حوله بشكل غريبؤ كان وحيدا معها على السطح لكنه لم يستطع الإقتراب لإراحتها، كان متأكدًا من وجود قناصة يشاهدون هذه المنشأة في جميع الأوقات إذا حاول أن يريحها مع هدف بديل في الإعتبار فإن القناص الغيور قد يسحب الزناد على رأس جون يونغ.
” هل سمعت عن مشروع قوس قزح؟ “.
” هل سمعت هذه العبارة (أولئك الذين يسعون للموت سيعيشون وأولئك الذين يسعون للعيش سيموتون؟) “.
” يجب أن تكون الرقيب الشهير “.
” نعم ألم يقلها الأدميرال يي؟ “.
سخر جون يونغ وهو يرد على المرأة المتيقظة.
” حسنًا أتت في الأصل من الصيني وو شيتشو ولكن دعينا نقول فقط أنك على حق، هذه العبارة كانت تعمل عندما قاتلنا بالسيوف والرماح ولكن ليس في أيامنا الحديثة “.
تجهم جون يونغ ببساطة يبدو أن المرأة لم يكن لديها ما تقوله كذلك، جلسوا هناك وشاهدوا ساحة المعركة معًا في صمت على الرغم من نضالها المستمر إستمرت المرأة في التدخين، عندما أنهت السيجارة أخيرًا سألها جون يونغ سؤالًا.
” ماذا تقصد بذلك؟ “.
” عليكم إعطائها لهم إنهم يقدمون قتالا جيدا “.
إبتسم جون يونغ عند رؤيتها تمسح دموعها وتنظر إليه بفضول.
إبتسم جون يونغ عند رؤيتها تمسح دموعها وتنظر إليه بفضول.
” يميل أولئك الذين يسعون إلى العيش إلى فتح فرص للعدو أثناء بحثهم عن مهرب هذا يعني أنه يسهل إلتقاطهم من قبل أعدائهم، ولكن بالنسبة لأولئك الذين يقاتلون حتى الموت سوف يفكر الأعداء (قد أموت في محاولة قتله) ويميلون إلى تجنبهم، أعدائك هم بشر أيضا إنهم يريدون أن يعيشوا بقدر ما تريدين إنهم يفضلون الإختيار الآمن بقتل الضعفاء بدلاً من التورط في معركة حياة أو موت “.
” أين سمعت ذلك؟ “.
لقد كان فهمًا مشوهًا لهذه العبارة ولكن كان هناك بعض المنطق وراءها، أومأت المرأة بتردد وسرعان ما سحب جون يونغ سيجارة آخرى في محاولة إخفاء حقيقة إعتقاده أن إيماءتها بدت لطيفة للحظة.
” إسمي هان يو راه تذكر ذلك “.
” لكن هذا لا يعمل بعد الآن لا يمكن للأعداء معرفة ما إذا كنت ستقاتل أو تستسلم لأن المدى طويل جدًا هذا النطاق يضعهم أيضًا في مأمن من الإصابات القاتلة، من سيأمر المشاة للإندفاع في معركة في هذه الأيام على أي حال؟ تضرب المدفعية أولاً وتتبع الطائرات بقنابلها ثم تمر الدبابات عبر الأنقاض وبعدها تقوم قوات المشاة بعملية التنظيف “.
إبتسمت المرأة على رد جون يونغ.
” إذن ما هي وجهة نظرك؟ “.
” أليس ذالك اللغز الشهير؟ يسمونه تجربة فيلادلفيا صحيح؟ “.
طلبت المرأة غير قادرة على فهم كلماته.
–+–
” حسنًا النقطة الأساسية هي أنه إذا أردتِ العيش فإستسلمي بشكل صحيح وإذا لم تريدي ذلك فإحرصي على أن تجعليه موقف (إذا كنت سأموت فستموت انت أيضا) الطريق إلى الحياة الآخرى يكون أفضل عندما يكون مزدحما ألا تعتقدين ذلك؟ “.
” هل يمكنني الحصول على واحدة أيضا؟ “.
ضحكت المرأة متحيرة من هذا الجواب.
” صحيح كانت التكنولوجيا التي نعمل عليها حتى قبل هذه الحرب هي النقل عن بعد هذا مشروع مستحيل منذ البداية، كيف يمكننا تطوير شيء من فيلم خيال علمي عندما تمكنا للتو من بدء إختبارات تكنولوجيا الإندماج النووي؟ غير ممكن هل تعرف لماذا هاجم الجيش الياباني فجأة بعد عروض لا تحصى للإستسلام؟ أخذ مدير البحث نتائج مشروعنا وإنشق عنا أدركت اليابان أن الأمر مجرد خدعة لذا لم يكن لديهم سبب للإنتظار بعد الآن، لا يوجد أمل الآن حتى لو بقيت على قيد الحياة بطريقة أو بأخرى فسوف يتم حبسي في المختبر كعبد حتى أموت وحيدة… “.
” هل تعرف ماذا يعني ذلك؟ “.
” لماذا يهم هذا بينما قد تموتين في أية لحظة؟ “.
” ربما تخرجت من المدرسة الثانوية فقط لكنني فخور إلى حد ما بالمعرفة التي جمعتها من الأفلام والكتب، لا أعرف ولا يهمني نظرية الإنصهار النووي أو الإنشطار النووي في نهاية اليوم كلاهما نوويان فقط إفعلي ذلك “.
” لماذا يهم هذا بينما قد تموتين في أية لحظة؟ “.
” هل لديك أي فكرة عما تقوله؟ إذا فعلنا ذلك من مركز الأبحاث هذا فإن الإشعاع سيشمل النصف الجنوبي بأكمله من كوريا بما في ذلك دايجون “.
” أليس ذالك اللغز الشهير؟ يسمونه تجربة فيلادلفيا صحيح؟ “.
” ذلك أفضل من ما أعرفه يمكن أن ينتشر الإشعاع بالغيوم والمطر مما يعني أن اليابان ستضرب أيضا صحيح؟ ثم في كل مرة يتعرضون فيها للأمطار الاشعاعية سوف يفكر اليابانيون في هذا (آه! أولائك الأوغاد كان علينا تركهم وشأنهم) في نهاية كل هذا القتال تبرزنا في جميع أنحاء الأرض التي قاتلوا بصعوبة شديدة لأخدها وجعلناها غير مجدية “.
المعركة لا تزال مستمرة في ظلام الليل، صدت أصوات القذائف المدفعية في الجبل مثل قرع الطبول في حين أضاءت ذخائر التتبع سماء الليل من خلال عرضها المبهر.
” ماذا عن المواطنين الكوريين الذين سيعانون من الإشعاع؟ “.
” نعم؟ “.
ضحك جون يونغ على سؤالها.
” هل لديك أي فكرة عما تقوله؟ إذا فعلنا ذلك من مركز الأبحاث هذا فإن الإشعاع سيشمل النصف الجنوبي بأكمله من كوريا بما في ذلك دايجون “.
” المواطنون الكوريون؟ كيف يمكن أن يكون هناك مواطنون كوريون عندما لا توجد هناك كوريا؟ “.
أصبحت عيناها باردتان عندما حدقت في جون يونغ.
لقد ضاعت بسبب كلمات جون يونغ الفاحشة، لم يتمكن جون يونغ من منع نفسه من تربيت رأسها وهي جالسة هناك بتعبير فارغ.
لقد ضاعت بسبب كلمات جون يونغ الفاحشة، لم يتمكن جون يونغ من منع نفسه من تربيت رأسها وهي جالسة هناك بتعبير فارغ.
” إذا كنت لا تريدين رؤية ذلك فإستمري في العيش سواء كان ذلك يعني أن تعيشي كعبد في مختبرهم أو كلعبتهم، وجهة نظري هي لا تموتي في وقت لاحق متأسفة إما موتي الآن أو عيشي حتى النهاية، يجب أن لا تندمي لأجل الجنود الذين ماتوا وسيموتون هناك مؤمنين بأمل كاذب “.
” عليكم إعطائها لهم إنهم يقدمون قتالا جيدا “.
تبعته عينيها بينما أشار جون يونغ نحو ساحة المعركة حيث التفجيرات تقترب ببطء شديد، عندما حاول جون يونغ المغادرة بهدوء وقفت فجأة.
” لماذا يهم هذا بينما قد تموتين في أية لحظة؟ “.
” إنتظر! “.
” أليس ذالك اللغز الشهير؟ يسمونه تجربة فيلادلفيا صحيح؟ “.
” نعم؟ “.
” هل سمعت هذه العبارة (أولئك الذين يسعون للموت سيعيشون وأولئك الذين يسعون للعيش سيموتون؟) “.
” هل يمكنني معرفة إسمك؟ “.
إبتسم جون يونغ عند رؤيتها تمسح دموعها وتنظر إليه بفضول.
” جون يونغ، الرقيب كيم جون يونغ “.
صرخ الضباط والجنرالات المنضمون حديثًا بغضب على أنه يجب إعدامهم بسبب العصيان لكن الجنرالات والضباط القدامى هزوا رؤوسهم لهذه الفكرة، كانوا في وضع يائس للبقاء على قيد الحياة وكل جندي مهم كما شعروا بالأسف لإستخدام قدامى المحاربين المشهورين في المعارك كأدوات للتضحية، إقترح البعض أنه ينبغي إعادتهم إلى الخطوط الأمامية لكن قوبل ذلك بحجة أنهم ببساطة سيتركون مناصبهم مرة أخرى ويساعدون في إنهيار الخط الأمامي، لم يكن لديهم خيار سوى دمج رجال جون يونغ في قوات الأمن التابعة لمركز البحوث.
(يبدو أنه مازال يعتبر نفسه رقيبا وليس نقيبا)
” همم؟ “.
أعطاها جون يونغ تحية مناسبة، إبتسمت بإشراق.
” يجب أن تكون الرقيب الشهير “.
” إسمي هان يو راه تذكر ذلك “.
” حسنًا النقطة الأساسية هي أنه إذا أردتِ العيش فإستسلمي بشكل صحيح وإذا لم تريدي ذلك فإحرصي على أن تجعليه موقف (إذا كنت سأموت فستموت انت أيضا) الطريق إلى الحياة الآخرى يكون أفضل عندما يكون مزدحما ألا تعتقدين ذلك؟ “.
–+–
صرخ الضباط والجنرالات المنضمون حديثًا بغضب على أنه يجب إعدامهم بسبب العصيان لكن الجنرالات والضباط القدامى هزوا رؤوسهم لهذه الفكرة، كانوا في وضع يائس للبقاء على قيد الحياة وكل جندي مهم كما شعروا بالأسف لإستخدام قدامى المحاربين المشهورين في المعارك كأدوات للتضحية، إقترح البعض أنه ينبغي إعادتهم إلى الخطوط الأمامية لكن قوبل ذلك بحجة أنهم ببساطة سيتركون مناصبهم مرة أخرى ويساعدون في إنهيار الخط الأمامي، لم يكن لديهم خيار سوى دمج رجال جون يونغ في قوات الأمن التابعة لمركز البحوث.
كان لجون يونغ سبب وجيه للمجيء إلى هنا، كانت هناك شائعة حول سلاح جديد قيد التطوير في هذا المرفق، أعطيت هذه المعلومات له من قبل قائد فوجه المتوفى ليبهج جون يونغ على أمل النصر عندما كان حزينا لفقدان عائلته في بوسان، لم يكن جون يونغ على دراية بالتفاصيل لكن الشائعات تشير إلى أن إستكماله قد يغير الحرب وأن اليابان على دراية بتطويره، ضايقت القوات اليابانية مركز الأبحاث فقط بدلاً من الهجوم الشامل في إنتظار نتائج تطوير السلاح، إذا كانت هذه الإشاعة صحيحة فقد إعتقد جون يونغ أن القوات اليابانية كانت تهاجم الآن لأن تطويره على وشك الإنتهاء.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
