إذا خسرت فكل منفضة السجائر كلها!
الفصل 32: إذا خسرت فكل منفضة السجائر كلها!
“هل سمعتم ذلك جميعا ؟” أعلن شياوتشو إلى الغرفة بصوت عالٍ. “المحقق العظيم سونغ قال للتو أنه إذا لم يجد أي أثر للأدلة على الجثة ، فسوف يأكل منفضة سجائر كاملة! بالمناسبة ، منفضة سجائر مصنوعة من الزجاج “.
“كيف تخطط لفحص الجثة ، سونغ يانغ؟” سألت هوانغ شياوتاو. “هل ستستخدم بخار الخل مثل المرة السابقة؟”
حول ضباط الشرطة الذين كانوا مشغولين بالعمل في مسرح الجريمة انتباههم إلى شياوتشو وبدأوا في التذمر فيما بينهم.
قال دالي ، “كان ذلك جريئًا ، يا صاح” ، وهو متوتر من أجلي. “ماذا لو خسرت حقًا؟”
قال دالي ، “كان ذلك جريئًا ، يا صاح” ، وهو متوتر من أجلي. “ماذا لو خسرت حقًا؟”
“لماذا ا؟ ماذا يحدث هنا؟” انا سألت.
وتابع شياوتشو: “وإذا خسرت الرهان ، فسأأكل كل محتويات منفضة سجائر!”
قال بصوت خفي من الغضب: “حسنًا ، أتطلع إلى العرض الذي توشك على تقديمه.”
هدر الحشد. لكن كان من الواضح أن معظمهم كانوا يدعمون شياوتشو ، لأسباب ليس أقلها أنه كان قائد فريقهم.
ثم أخرجتُ قضيبًا خشبيًا أسود بطول كف يدي من حقيبتي. سألني دالي عن سبب ذلك.
كنت واثقًا من فهمي لتقنيات التشريح ، لكنني ما زلت أكره الاستفزاز والتحدي مثل هذا طوال الوقت. فقط انتظر ، اعتقدت أنك ستشارك في عرض جيد قريبًا!
لم تكن تقصد التقليل من قدرات شياوتشو بهذا التعليق ، ولكن بالحكم على سلوكه ، كان من الواضح أنه أخذ كلمات هوانغ شياوتاو على محمل الجد.
“جيد!” انا قلت. “سألقي نظرة على الجثة الآن. سأخبرك عندما سأبدأ التفتيش “.
كنت واثقًا من فهمي لتقنيات التشريح ، لكنني ما زلت أكره الاستفزاز والتحدي مثل هذا طوال الوقت. فقط انتظر ، اعتقدت أنك ستشارك في عرض جيد قريبًا!
قال شياوتشو “حسنًا”. “لكن لا تحاول الغش باستخدام بصمات أصابعك!”
لم يفوت شياوتشو السخرية في ردي.
“لا تقلق ، أنا لست غبيًا أو وقحًا لدرجة أنني سأفعل أي شيء لمجرد الفوز …”
قلت “لا تقلقي”. “ما لم يكن القاتل شبحًا حقًا ، فلا بد أن بعض القرائن قد تُركت وراءه!”
لم يفوت شياوتشو السخرية في ردي.
سمعنا شياوتشو وسار على الفور عبر الغرفة نحونا.
قال بصوت خفي من الغضب: “حسنًا ، أتطلع إلى العرض الذي توشك على تقديمه.”
قالت هوانغ شياوتاو: “سونغ يانغ” ، “لقد سمعت للتو شياوتشو يقول لعضو آخر في فريق الطب الشرعي أن هناك شيئًا غريبًا في الجثة. ربما فعل القاتل شيئًا لإزالة البصمات. لهذا كان واثقًا جدًا من المراهنة ضدك. إذا لم تكن متأكدًا من هذا ، يمكنني أن أخرجك من هنا “.
بعد مغادرته ، تنهدت هوانغ شياوتاو وقالت ، “سونغ يانغ ، كل خطأي.”
لقد قرأت بنفسي الكتب وأوراق المجلات التي كتبها هنري سي لي . في الواقع ، لقد مللت من كل الكتب حول علوم الطب الشرعي في المكتبة خلال سنوات دراستي الجامعية. لقد أكملوا المعرفة التي تعلمتها من مجموعة قضايا الظلم المصححة ، وبالتالي جمعت قدرًا كبيرًا من المعرفة على مر السنين.
“لماذا ا؟ ماذا يحدث هنا؟” انا سألت.
كما قيل ، فإن معرفة النفس ومعرفة العدو ضمنا مائة انتصار في مائة معركة!
قالت هوانغ شياوتو ” إن شياوتشو كان ضابط شرطة درس في الخارج ، وكان فخورًا ومتعجرفًا بعض الشيء بسبب ذلك. كان قد فحص للتو الجثة وأبلغ هوانغ شياوتاو بالنتائج. بعد قراءة التقرير ، دون تفكير ، قالت ، “أوه ، لا تقلق ، سننتظر سونغ يانغ لفحص الجثة أيضًا. سوف يكتشف شيئًا ما “.
طلبت من دالي أن يقلب الجثة. انطلاقا من جروح الوخز ، كان من الواضح أن القاتل حمل الضحية على وجهها وهو يمص دمها. هذا يعني أنه إذا كان هناك أي بصمات يد ، فستكون على ظهرها.
لم تكن تقصد التقليل من قدرات شياوتشو بهذا التعليق ، ولكن بالحكم على سلوكه ، كان من الواضح أنه أخذ كلمات هوانغ شياوتاو على محمل الجد.
يجب دائمًا استخدام طرق التشريح وتكييفها وفقًا لوقت وظروف البيئة المباشرة – لذلك قررت استخدام نهج جديد هذه المرة!
أزعجها شياوتشو بشأن الأساليب التي استخدمها لفحص الجثث ومن أين تعلمتها ، لذلك ردت هوانغ شياوتاو بأنني جئت من عائلة من أطباء الطب الشرعي التقليديين. شعر شياوتشو بالإهانة لأنه تمت مقارنته بشخص مثلي ، وقد قرر أن يريني كيف كان المحترف الحقيقي في اللحظة التي قابلني فيها.
“ابقوا عينيك مقشرتين إذن!” انا قلت.
قالت هوانغ شياوتاو ، وهي ترفع يديها في الهواء: “كل هذا لأنني كنت قائدة فريق سيئة”. “كان يجب أن أقرأ الوضع وأفكر قبل أن أقول أي شيء.”
لم تكن تقصد التقليل من قدرات شياوتشو بهذا التعليق ، ولكن بالحكم على سلوكه ، كان من الواضح أنه أخذ كلمات هوانغ شياوتاو على محمل الجد.
قلت: “هذا ليس خطأك”. “أعتقد أن الأمر يتعلق أكثر بشخصيته.”
لقد قرأت بنفسي الكتب وأوراق المجلات التي كتبها هنري سي لي . في الواقع ، لقد مللت من كل الكتب حول علوم الطب الشرعي في المكتبة خلال سنوات دراستي الجامعية. لقد أكملوا المعرفة التي تعلمتها من مجموعة قضايا الظلم المصححة ، وبالتالي جمعت قدرًا كبيرًا من المعرفة على مر السنين.
قال دالي: ” الأخت شياوتاو ” ، “من لديه مرتبة أعلى بينك وبين هذا الرجل؟”
قالت هوانغ شياوتاو ، وهي ترفع يديها في الهواء: “كل هذا لأنني كنت قائدة فريق سيئة”. “كان يجب أن أقرأ الوضع وأفكر قبل أن أقول أي شيء.”
قالت: “صفوفنا متساوية”. “لكنني صعدت إلى هذه الرتبة من أسفل الرتب ، بينما حصل على رتبة مشرف في اليوم الأول الذي دخل فيه قوة الشرطة ، وهو ما لم يحدث منذ فترة طويلة.”
قالت هوانغ شياوتاو: “سونغ يانغ” ، “لقد سمعت للتو شياوتشو يقول لعضو آخر في فريق الطب الشرعي أن هناك شيئًا غريبًا في الجثة. ربما فعل القاتل شيئًا لإزالة البصمات. لهذا كان واثقًا جدًا من المراهنة ضدك. إذا لم تكن متأكدًا من هذا ، يمكنني أن أخرجك من هنا “.
“لكن لماذا؟ هذا غير عادل! ” صاح دالي.
ثم قمت بعد ذلك بوضع طبقة ثالثة من ورق شوان على أول ورقتين ، ثم نقعتها تدريجياً بمزيد من زيت الكاميليا. ثم كررت العملية بالطبقة الرابعة من ورق شوان ، ثم الطبقة الخامسة …
“لأن مؤهلاته كانت أفضل بكثير من مؤهلاتي ،” قالت هوانغ شياوتاو باستنكار . “تخرج من جامعة أمريكية شهيرة بدرجة تخصصية بينما كنت مجرد خريجة أكاديمية للشرطة. كيف يمكنني حتى المقارنة؟”.
قالت: “صفوفنا متساوية”. “لكنني صعدت إلى هذه الرتبة من أسفل الرتب ، بينما حصل على رتبة مشرف في اليوم الأول الذي دخل فيه قوة الشرطة ، وهو ما لم يحدث منذ فترة طويلة.”
قال دالي: “اللعنة ، لم أكن أعرف أبدًا أنك بحاجة إلى شهادة أكاديمية لتصبح ضابط شرطة. لكنه قال إنه كان تلميذ هنري سي لي ، أليس كذلك؟ يجب أن أعترف أن هذا مثير للإعجاب “.
طلبت من دالي إحضار حقيبتي. من الحقيبة ، أخذت لفافة من ورق شوان الجيد وزجاجة من زيت الكاميليا. كان دالي فضوليًا وسألني عن سبب وجودهم.
قلت: “لقد سمعت خطأ ، دالي ، لقد قال فقط أنه كان في فصل دراسي على يد هنري سي. لي. إذا كان حقًا تلميذه ، فربما لن نسمع نهاية الأمر! ”
الفصل 32: إذا خسرت فكل منفضة السجائر كلها! “هل سمعتم ذلك جميعا ؟” أعلن شياوتشو إلى الغرفة بصوت عالٍ. “المحقق العظيم سونغ قال للتو أنه إذا لم يجد أي أثر للأدلة على الجثة ، فسوف يأكل منفضة سجائر كاملة! بالمناسبة ، منفضة سجائر مصنوعة من الزجاج “.
لقد قرأت بنفسي الكتب وأوراق المجلات التي كتبها هنري سي لي . في الواقع ، لقد مللت من كل الكتب حول علوم الطب الشرعي في المكتبة خلال سنوات دراستي الجامعية. لقد أكملوا المعرفة التي تعلمتها من مجموعة قضايا الظلم المصححة ، وبالتالي جمعت قدرًا كبيرًا من المعرفة على مر السنين.
بعد مغادرته ، تنهدت هوانغ شياوتاو وقالت ، “سونغ يانغ ، كل خطأي.”
كما قيل ، فإن معرفة النفس ومعرفة العدو ضمنا مائة انتصار في مائة معركة!
“أنظروا !” صاحت هوانغ شياوتاو. “شيء ما ظهر!”
قالت هوانغ شياوتاو: “سونغ يانغ” ، “لقد سمعت للتو شياوتشو يقول لعضو آخر في فريق الطب الشرعي أن هناك شيئًا غريبًا في الجثة. ربما فعل القاتل شيئًا لإزالة البصمات. لهذا كان واثقًا جدًا من المراهنة ضدك. إذا لم تكن متأكدًا من هذا ، يمكنني أن أخرجك من هنا “.
قلت “لا تقلقي”. “ما لم يكن القاتل شبحًا حقًا ، فلا بد أن بعض القرائن قد تُركت وراءه!”
قلت “لا تقلقي”. “ما لم يكن القاتل شبحًا حقًا ، فلا بد أن بعض القرائن قد تُركت وراءه!”
كان من السخف بالنسبة لي أن أظل قلقًا بشأن جنس الجثة. في نظري ، كانت مجرد أشياء جامدة.
ثم أخرجتُ قضيبًا خشبيًا أسود بطول كف يدي من حقيبتي. سألني دالي عن سبب ذلك.
يتزامن ذلك مع الاعتقاد السائد بأن الروح ستعود إلى الأسرة في اليوم السابع بعد الموت. ألم يقل الزوجان اللذان اكتشفا الجثة أن السرير إنهز مما دفعهما إلى النظر تحت السرير في المقام الأول؟ هل يمكن أن يكون راجعا لهذا السبب؟
“إنه يسمى قضيب تحديد الموقع بالصدى. إنه مصنوع من خشب السرو ويستخدم لتحديد موقع الأعضاء بالصدى. هذا النوع من الخشب كثيف ، لذا فهو يحمل الصوت جيدًا. لقد نسيت إحضاره معي في المرة الأخيرة. لهذا السبب رأيتني أضع أذني مباشرة على الجثة “.
“مهلا! لا يجب استخدام الزيت على الجثة! الآن علينا تنظيفه – “توقف شياوتشو في منتصف الجملة ، تم تثبيت عينيه المتسعتين على الجثة.
ثم تحققت مرة أخرى من أن كل شيء جاهز لدي ، ثم وضعت أحد طرفي قضيب تحديد الموقع بالصدى على صدر الضحية وبطنها وظهرها واستمعت من الطرف الآخر بينما كنت أضغط على جلد الضحية. اكتشفت أن وقت الوفاة كان قبل حوالي سبعة أيام. كنت سعيدًا لأنني لم أنس القضيب هذه المرة لأنه بدونه ، كنت سأضع أذني مباشرة على جثة عمرها سبعة أيام.
قلت: “هذا ليس خطأك”. “أعتقد أن الأمر يتعلق أكثر بشخصيته.”
لقد أوقفت أفكاري. سبعة أيام؟
لقد أوقفت أفكاري. سبعة أيام؟
يتزامن ذلك مع الاعتقاد السائد بأن الروح ستعود إلى الأسرة في اليوم السابع بعد الموت. ألم يقل الزوجان اللذان اكتشفا الجثة أن السرير إنهز مما دفعهما إلى النظر تحت السرير في المقام الأول؟ هل يمكن أن يكون راجعا لهذا السبب؟
لم أستخدم كلمة بصمات الأصابع ، لأنه كان لدي شك في أنه قد يكون من المستحيل اكتشاف بصمات الأصابع على هذا الجسم بعد كل شيء.
ليس لدي أي سلطة في هذا الموضوع بالطبع. كانت وظيفة الطبيب الشرعي التقليدية هي جمع الأدلة والقبض على القاتل. أما بالنسبة للأرواح والأشباح وما شابه ذلك – حسنًا ، لم تكن تلك الأشياء من اختصاصي.
“لماذا لا أرى أي شيء؟” سأل دالي وهو يحدق بعينيه. كان الأحمق يعاني من قصر نظر مزمن ولكنه يكره ارتداء النظارات ، لذلك كان بحاجة إلى بذل الكثير من الجهد لرؤية أي شيء.
العودة إلى الجثة. فقدت الضحية كمية هائلة من الدم ، مما أدى إلى انخفاض كبير في محتوى الرطوبة في الجسم. بالإضافة إلى ذلك ، كانت الجثة في حجرة شبه مغلقة حيث كان التعرض ضئيلًا. ساهم كل ذلك في حقيقة أنها بالكاد تحللت ، على الرغم من كونها جثة عمرها سبعة أيام.
إلى جانب ذلك ، كان كل من ورق شوان وزيت الكاميليا باهظي الثمن للغاية ، لذلك لم يكن هناك أي طريقة لاختبار بصمات اليد على الجسم كله. تبلغ تكلفة ورقة شوان التي تبلغ مساحتها أربعة بوصات مربعة 20 يوانًا للقطعة الواحدة ، بينما يكلف زيت الكاميليا 100 يوان للجرام ، مما يجعل اختبار ورق الزيت هذا أغلى طريقة لتشريح الجثة تم تمريرها بواسطة سونغ سي !
في الحقيقة ، الجثة لم تُفرغ من كل دمائها ، لأنني سمعت جلطات دموية متبقية في تجويف صدرها من خلال تحديد موقع العضو بالصدى. عندما يفقد جسم الإنسان ثلاثين بالمائة من إجمالي حجم الدم ، يصل الجسم إلى حالة من الصدمة. بمجرد أن يفقد حوالي خمسين في المائة من الدم ، سينغلق جهاز الدورة الدموية على الفور وسيصاب الشخص بالشلل قبل أن يموت قريبًا.
“اخرس!” أنا بصقت.
إذا حكمنا من خلال الأعراض المختلفة على الجثة ، فقد كان إجمالي الدم المفقود سبعين في المائة على الأقل – أكثر من الدم الكافي لملء زجاجتين كبيرتين من الكولا! عندما فكرت في ذلك ، تحولت عيني دون وعي إلى الجرحين الضخمين في رقبة الضحية.
طلبت مقصًا من دالي ، ثم قطعت صدريتها وسراويلها الداخلية. سقط فك دالي.
هل ماتت حقًا لأن مصاص دماء امتص دمها؟
“ابقوا عينيك مقشرتين إذن!” انا قلت.
طلبت مقصًا من دالي ، ثم قطعت صدريتها وسراويلها الداخلية. سقط فك دالي.
قلت: “لقد سمعت خطأ ، دالي ، لقد قال فقط أنه كان في فصل دراسي على يد هنري سي. لي. إذا كان حقًا تلميذه ، فربما لن نسمع نهاية الأمر! ”
“يا صديق!” هو قال. “ألا يمكنك فعل ذلك لاحقًا؟ الأخت شياوتاو لا تزال هنا! ”
هززت رأسي. لقد فكرت في الأمر ، لكنني شعرت أن الطريقة لن تسفر عن أي نتائج. أما بالنسبة لمظلة تشريح الجثة ، فقد تجاوز منتصف الليل الآن ، لذا كان الأمر غير وارد.
“اخرس!” أنا بصقت.
“كيف تخطط لفحص الجثة ، سونغ يانغ؟” سألت هوانغ شياوتاو. “هل ستستخدم بخار الخل مثل المرة السابقة؟”
كانت هوانغ شياوتاو نفسها تراقب فقط وذراعيها مطويتين ، بلا قلق تمامًا. ربما كانت معتادة على هذا النوع من الأشياء ، ولم تظهر أي رد فعل على الإطلاق. كان الأحمق دالي هو الوحيد الذي أحدث ضجة كبيرة حول هذا الموضوع.
“لأن مؤهلاته كانت أفضل بكثير من مؤهلاتي ،” قالت هوانغ شياوتاو باستنكار . “تخرج من جامعة أمريكية شهيرة بدرجة تخصصية بينما كنت مجرد خريجة أكاديمية للشرطة. كيف يمكنني حتى المقارنة؟”.
كان من السخف بالنسبة لي أن أظل قلقًا بشأن جنس الجثة. في نظري ، كانت مجرد أشياء جامدة.
قالت هوانغ شياوتاو: “سونغ يانغ” ، “لقد سمعت للتو شياوتشو يقول لعضو آخر في فريق الطب الشرعي أن هناك شيئًا غريبًا في الجثة. ربما فعل القاتل شيئًا لإزالة البصمات. لهذا كان واثقًا جدًا من المراهنة ضدك. إذا لم تكن متأكدًا من هذا ، يمكنني أن أخرجك من هنا “.
“كيف تخطط لفحص الجثة ، سونغ يانغ؟” سألت هوانغ شياوتاو. “هل ستستخدم بخار الخل مثل المرة السابقة؟”
في مرحلة ما ، لم يعد الزيت يحول الورق إلى شفاف بعد الآن ، ظل لون الطبقة العليا من ورق شوان كما هو إلا في نقاط قليلة. تدريجيًا ، ظهر شكل مميز – الرقعة “الجافة” للورقة التي لم تتحول إلى الشفافية شكلت الخطوط العريضة لطبعتي يد واضحتين!
هززت رأسي. لقد فكرت في الأمر ، لكنني شعرت أن الطريقة لن تسفر عن أي نتائج. أما بالنسبة لمظلة تشريح الجثة ، فقد تجاوز منتصف الليل الآن ، لذا كان الأمر غير وارد.
هززت رأسي. لقد فكرت في الأمر ، لكنني شعرت أن الطريقة لن تسفر عن أي نتائج. أما بالنسبة لمظلة تشريح الجثة ، فقد تجاوز منتصف الليل الآن ، لذا كان الأمر غير وارد.
يجب دائمًا استخدام طرق التشريح وتكييفها وفقًا لوقت وظروف البيئة المباشرة – لذلك قررت استخدام نهج جديد هذه المرة!
قال شياوتشو “حسنًا”. “لكن لا تحاول الغش باستخدام بصمات أصابعك!”
طلبت من دالي إحضار حقيبتي. من الحقيبة ، أخذت لفافة من ورق شوان الجيد وزجاجة من زيت الكاميليا. كان دالي فضوليًا وسألني عن سبب وجودهم.
طلبت من دالي أن يقلب الجثة. انطلاقا من جروح الوخز ، كان من الواضح أن القاتل حمل الضحية على وجهها وهو يمص دمها. هذا يعني أنه إذا كان هناك أي بصمات يد ، فستكون على ظهرها.
قلت “للتحقق من وجود بصمات اليد ، بالطبع”.
قال شياوتشو “حسنًا”. “لكن لا تحاول الغش باستخدام بصمات أصابعك!”
لم أستخدم كلمة بصمات الأصابع ، لأنه كان لدي شك في أنه قد يكون من المستحيل اكتشاف بصمات الأصابع على هذا الجسم بعد كل شيء.
ثم أخرجتُ قضيبًا خشبيًا أسود بطول كف يدي من حقيبتي. سألني دالي عن سبب ذلك.
سمعنا شياوتشو وسار على الفور عبر الغرفة نحونا.
ثم أخرجتُ قضيبًا خشبيًا أسود بطول كف يدي من حقيبتي. سألني دالي عن سبب ذلك.
“يو! سونغ المخبر العظيم يبدأ تشريح جثته! سيكون هذا مشهدا جيدا! ”
قال دالي: ” الأخت شياوتاو ” ، “من لديه مرتبة أعلى بينك وبين هذا الرجل؟”
“ابقوا عينيك مقشرتين إذن!” انا قلت.
هل ماتت حقًا لأن مصاص دماء امتص دمها؟
طلبت من دالي أن يقلب الجثة. انطلاقا من جروح الوخز ، كان من الواضح أن القاتل حمل الضحية على وجهها وهو يمص دمها. هذا يعني أنه إذا كان هناك أي بصمات يد ، فستكون على ظهرها.
يتزامن ذلك مع الاعتقاد السائد بأن الروح ستعود إلى الأسرة في اليوم السابع بعد الموت. ألم يقل الزوجان اللذان اكتشفا الجثة أن السرير إنهز مما دفعهما إلى النظر تحت السرير في المقام الأول؟ هل يمكن أن يكون راجعا لهذا السبب؟
إلى جانب ذلك ، كان كل من ورق شوان وزيت الكاميليا باهظي الثمن للغاية ، لذلك لم يكن هناك أي طريقة لاختبار بصمات اليد على الجسم كله. تبلغ تكلفة ورقة شوان التي تبلغ مساحتها أربعة بوصات مربعة 20 يوانًا للقطعة الواحدة ، بينما يكلف زيت الكاميليا 100 يوان للجرام ، مما يجعل اختبار ورق الزيت هذا أغلى طريقة لتشريح الجثة تم تمريرها بواسطة سونغ سي !
لقد أوقفت أفكاري. سبعة أيام؟
لقد وضعت ورقة شوان على ظهر الضحية ، ثم قطرت الزيت عليها بحذر شديد ، مع التأكد من امتصاص الورق لها تمامًا. أصبح الورق المنقوع بالزيت شفافًا تدريجيًا ، وأصبح الجلد تحته مرئيًا الآن. ثم وضعت قطعة ثانية من ورق شوان على الأولى ، مكررة نفس العملية.
“لماذا ا؟ ماذا يحدث هنا؟” انا سألت.
“مهلا! لا يجب استخدام الزيت على الجثة! الآن علينا تنظيفه – “توقف شياوتشو في منتصف الجملة ، تم تثبيت عينيه المتسعتين على الجثة.
لقد أوقفت أفكاري. سبعة أيام؟
“أنظروا !” صاحت هوانغ شياوتاو. “شيء ما ظهر!”
“لا تقلق ، أنا لست غبيًا أو وقحًا لدرجة أنني سأفعل أي شيء لمجرد الفوز …”
“لماذا لا أرى أي شيء؟” سأل دالي وهو يحدق بعينيه. كان الأحمق يعاني من قصر نظر مزمن ولكنه يكره ارتداء النظارات ، لذلك كان بحاجة إلى بذل الكثير من الجهد لرؤية أي شيء.
ظهرت الخطوط العريضة لبصمات اليد تدريجياً على ورق شوان المبلل بالزيت ، لكنها كانت لا تزال غير واضحة ، وبالنسبة للشخص العادي كانت أغمق قليلاً من لون الجلد المحيط. لكن بالنسبة لي ، كانت صافية مثل النهار!
لقد أوقفت أفكاري. سبعة أيام؟
في الواقع ، كانت مواقع بصمات اليدين بالضبط حيث كنت أتوقع أن تكون.
قلت “للتحقق من وجود بصمات اليد ، بالطبع”.
ثم قمت بعد ذلك بوضع طبقة ثالثة من ورق شوان على أول ورقتين ، ثم نقعتها تدريجياً بمزيد من زيت الكاميليا. ثم كررت العملية بالطبقة الرابعة من ورق شوان ، ثم الطبقة الخامسة …
قلت: “هذا ليس خطأك”. “أعتقد أن الأمر يتعلق أكثر بشخصيته.”
في مرحلة ما ، لم يعد الزيت يحول الورق إلى شفاف بعد الآن ، ظل لون الطبقة العليا من ورق شوان كما هو إلا في نقاط قليلة. تدريجيًا ، ظهر شكل مميز – الرقعة “الجافة” للورقة التي لم تتحول إلى الشفافية شكلت الخطوط العريضة لطبعتي يد واضحتين!
قال شياوتشو “حسنًا”. “لكن لا تحاول الغش باستخدام بصمات أصابعك!”
“وااااو ، هذا رائع!” صاح دالي.
بعد مغادرته ، تنهدت هوانغ شياوتاو وقالت ، “سونغ يانغ ، كل خطأي.”
“كيف فعلت ذلك ، سونغ يانغ؟” سألت هوانغ شياوتاو.
“لماذا لا أرى أي شيء؟” سأل دالي وهو يحدق بعينيه. كان الأحمق يعاني من قصر نظر مزمن ولكنه يكره ارتداء النظارات ، لذلك كان بحاجة إلى بذل الكثير من الجهد لرؤية أي شيء.
“ال … هذا مستحيل!” صاح شياوتشو. “لقد فهمت! أنت محتال! يجب أن يكون نوع من الحيلة! لا بد أنك فعلت شيئًا للورقة! ”
إذا حكمنا من خلال الأعراض المختلفة على الجثة ، فقد كان إجمالي الدم المفقود سبعين في المائة على الأقل – أكثر من الدم الكافي لملء زجاجتين كبيرتين من الكولا! عندما فكرت في ذلك ، تحولت عيني دون وعي إلى الجرحين الضخمين في رقبة الضحية.
طلبت من دالي إحضار حقيبتي. من الحقيبة ، أخذت لفافة من ورق شوان الجيد وزجاجة من زيت الكاميليا. كان دالي فضوليًا وسألني عن سبب وجودهم.
إذا حكمنا من خلال الأعراض المختلفة على الجثة ، فقد كان إجمالي الدم المفقود سبعين في المائة على الأقل – أكثر من الدم الكافي لملء زجاجتين كبيرتين من الكولا! عندما فكرت في ذلك ، تحولت عيني دون وعي إلى الجرحين الضخمين في رقبة الضحية.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
