الرأس المقطوع داخل البيانو.
الفصل 14: الرأس المقطوع داخل البيانو
ناديت دالي . عندما دخل ، قلت له ، “أريدك أن تحضر لي بعض الأشياء. أحتاج إلى منشفة ، وبعض الماء الساخن ، ودلو ، وبعض الحبال ، ولوح حديد ، وموقد كهربائي ، وخل أبيض ، وبعض الزنجبيل “.
“لا تتحرك!” قالت هوانغ شياوتاو وهي تمسح الصديد من يدي بمنديل ورقي . شكرتها.
“ماذا عن الكمون والمعكرونة الحارة؟” سأل دالي.
” بحق الجحيم؟”.
” بحق الجحيم؟”.
“إنها مجرد قصة سمعتها من رجل شرطة عجوز …” شرحت ذلك بشكل غامض. هذا الشخص الغامض الذي حل القضية كان ، بالطبع ، الجد.
“يبدو أنك ستتناول وجبة ساخنة. يتناسب الكمون والمعكرونة الحارة جيدًا مع وجبة هوت بوت ، كما تعلم؟ ”
عندما رأوا أنني قد بدأت بفحص الجثة ، اقترب ضباط الشرطة الآخرون مني مراقبين ما أفعله .
انفجرت ضاحكا .
أغمضت عيني وأعدت ضبطها على رؤية الكهف ، ثم أعدت فحص الفقرات. كانت هناك جزيئات سوداء صغيرة بالقرب من العظام ، وبدت وكأنها شظايا معدنية صغيرة.
“فقط اسرع واذهب واحضر هذه الأشياء ، ؟”
“أنت تتحدث عن قضية” رايدر مقطوعة الرأس “منذ عشر سنوات مضت!” قالت هوانغ شياوتاو ، بوجه شاحب. “أتذكر كيف لم تتمكن الشرطة من حل القضية حتى قاموا بدعوة شخص غامض لمساعدتهم. انتظر … لم يتم تسريب هذه القضية للجمهور. كيف علمت بهذا؟ ”
قال دالي وهو يحدق في “لكن المال …”.
شمرت عن ساعدي وحاولت إخراج الرأس ، لكنه كان متشابكا للغاية مع أسلاك البيانو لدرجة أنني كنت أخشى أن يؤدي سحبها إلى إلحاق الضرر بالجسد.
قالت هوانغ شياوتاو: “لا تقلق”. “سأعيد لك المال بمجرد انتهاء القضية. فقط تذكر أن تحتفظ بالإيصالات “.
“إنها مجرد قصة سمعتها من رجل شرطة عجوز …” شرحت ذلك بشكل غامض. هذا الشخص الغامض الذي حل القضية كان ، بالطبع ، الجد.
“أوه ، شيء آخر!” انا قلت. “ألا يوجد عدد قليل من أواني النباتات النضرة في مسكننا؟ هل يمكنك إحضار أحد هؤلاء معك أيضًا؟ ”
بمجرد أن غادر دالي الغرفة ، سكبت الماء الساخن في الدلو. نقعت المنشفة بداخله لفترة ، ثم عصرتها و فرشتها على صدر الجثة.
قال دالي: “تبا يا صاح ، أعلم أن الجو هنا قاتم بعض الشيء ، لكن هل تعتقد أن النباتات النضرة كافية لإضفاء الحيوية على الحالة المزاجية؟”
قال دالي وهو يحدق في “لكن المال …”.
“فقط اخرس واذهب ، هلا فعلت ؟” قلت ، ملوحا بيدي.
مشيت إلى البيانو وضغطت على مفتاح. لم يصدر أي صوت على الإطلاق. اتضح أن هذا كان أحد آلات البيانو القديمة حيث كان عليك الضغط على الدواسة لإصدار صوت.
“نعم سيدي!” قال وخرج من الباب.
تم قطع معظم أسلاك البيانو بالداخل ، وكلها متشابكة معًا في فوضى تشبه نسيج العنكبوت ، وكان هناك رأس ملطخ بالدماء وقبعة بيسبول بجانبه.
بحثت في الملابس على الجثة ووجدت بطاقة هوية وبطاقة طالب وبعض النقود وبعض المفاتيح وهاتف خلوي ونصف علبة سجائر. كان الاسم الموجود على الوثائق هو دينغ تشاو. حاولت الوصول إلى الهاتف الخلوي لكنني وجدت أنه مقفل بكلمة مرور. أمرت هوانغ شياوتاو إحضار بعض الحقائب لوضع كل الأدلة فيها.
توقف دالي في منتصف الجملة. إنتفخت عيناه وبصره كان ثابتًا على الرأس المقطوع على الأرض.
وقفت ونظرت حولي. كانت غرفة الموسيقى بالفعل فسيحة للغاية. كانت هناك منصة أمام الغرفة ، وبجانبها يوجد بيانو خشبي يطل من نافذة تواجه الجنوب. تم فتح جميع النوافذ في هذه الغرفة. نظرًا لأن المبنى تم بناؤه منذ بعض الوقت ، لم يكن هناك مكيف هواء. بدلا من ذلك ، تم تركيب مراوح على السقف.
“هل تعزف على البيانو؟” سألت هوانغ شياوتاو ، وعيناها مليئة بالدهشة.
“أين ذهب رأس الجسد؟” تساءلت بصوت عالٍ وأنا أحدق في تلك الجثة مقطوعة الرأس.
في تلك اللحظة ، اندفع دالي إلى الغرفة بحماس ، ويده اليسرى تحمل حقيبة كبيرة بينما كانت يده اليمنى ممسكة بالغلاية.
مشيت إلى البيانو وضغطت على مفتاح. لم يصدر أي صوت على الإطلاق. اتضح أن هذا كان أحد آلات البيانو القديمة حيث كان عليك الضغط على الدواسة لإصدار صوت.
أمرت هوانغ شياوتاو شخصًا ما بالحصول على ملقط . بعد فترة ، تمكن أحد ضباط الشرطة من الحصول على واحد من حراس الأمن في الحرم الجامعي. قطعت أسلاك البيانو واحداً تلو الآخر وتحرر الرأس المقطوع أخيراً من سجنه المتشابك.
“هل تعزف على البيانو؟” سألت هوانغ شياوتاو ، وعيناها مليئة بالدهشة.
أغمضت عيني وأعدت ضبطها على رؤية الكهف ، ثم أعدت فحص الفقرات. كانت هناك جزيئات سوداء صغيرة بالقرب من العظام ، وبدت وكأنها شظايا معدنية صغيرة.
أجبتها: “بالتأكيد لا”.
قلت: “فقط تعامل معها على أنها تمرين”. “سأقدم لك وجبة لذيذة لاحقًا.” وبهذا الوعد ، كان مستعدًا أخيرًا للذهاب.
قمت بتمرير أصابعي على سلسلة مفاتيح على البيانو واكتشفت أن بعضها عالق. عرفت على الفور أن هناك خطأ ما.
انفجرت ضاحكا .
“بسرعة!” انا قلت. “افتح الغطاء! شيء ما بداخل البيانو! ”
قمت بتمرير أصابعي على سلسلة مفاتيح على البيانو واكتشفت أن بعضها عالق. عرفت على الفور أن هناك خطأ ما.
لحظة فتح الغطاء ، شهق الجميع في رعب.
أجبتها: “بالتأكيد لا”.
تم قطع معظم أسلاك البيانو بالداخل ، وكلها متشابكة معًا في فوضى تشبه نسيج العنكبوت ، وكان هناك رأس ملطخ بالدماء وقبعة بيسبول بجانبه.
“نعم سيدي!” قال وخرج من الباب.
شمرت عن ساعدي وحاولت إخراج الرأس ، لكنه كان متشابكا للغاية مع أسلاك البيانو لدرجة أنني كنت أخشى أن يؤدي سحبها إلى إلحاق الضرر بالجسد.
لكن الجزء الأكثر أهمية في حالة الجسد مقطوع الرأس هو تأكيد هوية الضحية. عندما كان الرأس مفقودًا أو متضررًا بشدة ، كان أول ما يجب على المرء التفكير فيه: ما الذي كان القاتل يحاول إخفاءه؟ كان هناك عدد من القضايا حتى في سجلات القضاة الكبار حيث حاول القتلة تضليل المحققين باستخدام هذه الطريقة. في هذه الحالة ، اعتقدت أن أذكى ما يجب فعله بعد ذلك هو النظر في خلفية هذا الطالب المسمى دينج تشاو.
أمرت هوانغ شياوتاو شخصًا ما بالحصول على ملقط . بعد فترة ، تمكن أحد ضباط الشرطة من الحصول على واحد من حراس الأمن في الحرم الجامعي. قطعت أسلاك البيانو واحداً تلو الآخر وتحرر الرأس المقطوع أخيراً من سجنه المتشابك.
“إنها مجرد قصة سمعتها من رجل شرطة عجوز …” شرحت ذلك بشكل غامض. هذا الشخص الغامض الذي حل القضية كان ، بالطبع ، الجد.
قارنت الرأس بالجسم ، وانطلاقا من الجرح ، كلاهما يتطابقان. ومع ذلك ، والغريب أن مرحلة إنحلال الرأس كانت أكثر تقدمًا مقارنة بالجسم. حتى أن جلد الرأس نما متعفنًا قليلاً ، وبدأت رائحة اللحم الكريهة تفوح منه .
“نعم سيدي!” قال وخرج من الباب.
كما كان هناك جرح آخر منتفخ في مؤخرة الرأس. عندما ضغطت عليه برفق ، اكتشفت أن الجمجمة تحت الجلد مكسورة ، وكان الجرح منتفخًا ومتقيحا . ضغطت عليه بضغط أكبر قليلاً ، وتدفق صديد أبيض من الجرح. حتى أن بعضها وصل إلى يدي وتدفق إلى معصمي حيث لم تكن بشرتي محمية بقفاز مطاطي.
قمت بتمرير أصابعي على سلسلة مفاتيح على البيانو واكتشفت أن بعضها عالق. عرفت على الفور أن هناك خطأ ما.
“لا تتحرك!” قالت هوانغ شياوتاو وهي تمسح الصديد من يدي بمنديل ورقي . شكرتها.
لكن لا يمكن إنكار أن القاتل وضع نوعًا من المواد الكيميائية على رأس الضحية ووضعها داخل البيانو. تم إجراء هذا على الأرجح لجعل التعرف على الرأس قريبًا من المستحيل.
“هل وجدت أي شيء؟” هي سألت.
أجبتها: “بالتأكيد لا”.
قلت: “هذا الرأس وهذا الجسد يخص نفس الشخص”. ” تم قطع الرأس بآلة حادة”. وضعت أنفي بالقرب من الرأس المقطوع وحللت الرائحة. “يبدو أنه تم تطبيق نوع من المواد الكيميائية على هذا الرأس. كما أن الظروف داخل البيانو مواتية أكثر لنمو البكتيريا ، لذلك تسارع معدل الانحلال بشكل كبير. هذا الرأس الآن لا يمكن التعرف عليه تمامًا “.
لحظة فتح الغطاء ، شهق الجميع في رعب.
“ألا يوجد شيء يمكننا فعله حيال ذلك؟” سألت هوانغ شياوتاو.
في تلك اللحظة ، اندفع دالي إلى الغرفة بحماس ، ويده اليسرى تحمل حقيبة كبيرة بينما كانت يده اليمنى ممسكة بالغلاية.
أجبتها “لا ، ربما لا”. ذكرت الفتاتان أنهما شاهدتا شبحًا يرتدي ثوبًا أبيض يعزف على البيانو في هذه الغرفة ، وكانت أسلاك البيانو تتطاير في جميع أنحاء الغرفة كما لو كانت شعرها ، وكان أحد أسلاك البيانو التي قطعت الرأس .
“أين ذهب رأس الجسد؟” تساءلت بصوت عالٍ وأنا أحدق في تلك الجثة مقطوعة الرأس.
لم أصدق أن أيًا من هذا حدث بالفعل ، بالطبع. خلاف ذلك ، لن يكون هناك أي جدوى من الاستمرار في التحقيق في القضية.
“هل وجدت أي شيء؟” هي سألت.
لكن لا يمكن إنكار أن القاتل وضع نوعًا من المواد الكيميائية على رأس الضحية ووضعها داخل البيانو. تم إجراء هذا على الأرجح لجعل التعرف على الرأس قريبًا من المستحيل.
“ماذا؟” تذمر. “لماذا لم تخبرني بذلك في المرة الأولى؟ الآن يجب أن أعود مرة أخرى … ”
لكن الجزء الأكثر أهمية في حالة الجسد مقطوع الرأس هو تأكيد هوية الضحية. عندما كان الرأس مفقودًا أو متضررًا بشدة ، كان أول ما يجب على المرء التفكير فيه: ما الذي كان القاتل يحاول إخفاءه؟ كان هناك عدد من القضايا حتى في سجلات القضاة الكبار حيث حاول القتلة تضليل المحققين باستخدام هذه الطريقة. في هذه الحالة ، اعتقدت أن أذكى ما يجب فعله بعد ذلك هو النظر في خلفية هذا الطالب المسمى دينج تشاو.
“ماذا تفعل بالمنشفة؟” سألت هوانغ شياوتاو.
قالت هوانغ شياوتاو: “سونغ يانغ ، هل تعتقد حقًا أن رأس الضحية قد تم قطعه باستخدام سلك بيانو؟”
“هل تعزف على البيانو؟” سألت هوانغ شياوتاو ، وعيناها مليئة بالدهشة.
أجبتها: “كان الجرح نظيفًا جدًا ، لذا كل ما يمكنني قوله هو أنه تم باستخدام أداة حادة. بالنسبة لأسلاك البيانو ، فمن الممكن بالفعل استخدامها لإنتاج هذا النوع من النتائج. أتذكر حالة حدثت منذ حوالي عشر سنوات. كان الضحية دائمًا يركب دراجة نارية إلى المنزل من العمل كل ليلة. استفاد القاتل من هذه المعرفة من خلال حساب الارتفاع الدقيق لعنق الضحية عند ركوب دراجة نارية ثم ربط سلك بيانو عبر الزقاق الصغير حيث كان على الضحية المرور به كل ليلة. تم قطع رأس الضحية على الفور أثناء مروره عبر سلك البيانو ، ولم يتبق سوى جسده مقطوع الرأس على دراجته النارية التي انطلقت واصطدمت بكشك طعام قريب ، مما أخاف الناس هناك بلا معنى. سمعت أن هذه القضية حيرة حتى العديد من الخبراء في هذا المجال “.
في تلك اللحظة ، اندفع دالي إلى الغرفة بحماس ، ويده اليسرى تحمل حقيبة كبيرة بينما كانت يده اليمنى ممسكة بالغلاية.
“أنت تتحدث عن قضية” رايدر مقطوعة الرأس “منذ عشر سنوات مضت!” قالت هوانغ شياوتاو ، بوجه شاحب. “أتذكر كيف لم تتمكن الشرطة من حل القضية حتى قاموا بدعوة شخص غامض لمساعدتهم. انتظر … لم يتم تسريب هذه القضية للجمهور. كيف علمت بهذا؟ ”
أجبتها: “بالتأكيد لا”.
“إنها مجرد قصة سمعتها من رجل شرطة عجوز …” شرحت ذلك بشكل غامض. هذا الشخص الغامض الذي حل القضية كان ، بالطبع ، الجد.
“يبدو أنك ستتناول وجبة ساخنة. يتناسب الكمون والمعكرونة الحارة جيدًا مع وجبة هوت بوت ، كما تعلم؟ ”
فحصت الرأس بشكل أكثر شمولاً هذه المرة ولاحظت شيئًا غريبًا. تم قطع جلد ولحم الرأس بشكل نظيف ودقيق ، ولكن كانت هناك علامات على الاحتكاك والتقطيع العنيف للفقرات.
“لا تتحرك!” قالت هوانغ شياوتاو وهي تمسح الصديد من يدي بمنديل ورقي . شكرتها.
أغمضت عيني وأعدت ضبطها على رؤية الكهف ، ثم أعدت فحص الفقرات. كانت هناك جزيئات سوداء صغيرة بالقرب من العظام ، وبدت وكأنها شظايا معدنية صغيرة.
مشيت إلى البيانو وضغطت على مفتاح. لم يصدر أي صوت على الإطلاق. اتضح أن هذا كان أحد آلات البيانو القديمة حيث كان عليك الضغط على الدواسة لإصدار صوت.
هذا يعني أن الجلد واللحم تم قطعهما بآلة مختلفة عن العظام!
كما كان هناك جرح آخر منتفخ في مؤخرة الرأس. عندما ضغطت عليه برفق ، اكتشفت أن الجمجمة تحت الجلد مكسورة ، وكان الجرح منتفخًا ومتقيحا . ضغطت عليه بضغط أكبر قليلاً ، وتدفق صديد أبيض من الجرح. حتى أن بعضها وصل إلى يدي وتدفق إلى معصمي حيث لم تكن بشرتي محمية بقفاز مطاطي.
في تلك اللحظة ، اندفع دالي إلى الغرفة بحماس ، ويده اليسرى تحمل حقيبة كبيرة بينما كانت يده اليمنى ممسكة بالغلاية.
عندما رأوا أنني قد بدأت بفحص الجثة ، اقترب ضباط الشرطة الآخرون مني مراقبين ما أفعله .
“يو!” هو قال. “هذا كل ما طلبته يا صاح!”
“أنت تتحدث عن قضية” رايدر مقطوعة الرأس “منذ عشر سنوات مضت!” قالت هوانغ شياوتاو ، بوجه شاحب. “أتذكر كيف لم تتمكن الشرطة من حل القضية حتى قاموا بدعوة شخص غامض لمساعدتهم. انتظر … لم يتم تسريب هذه القضية للجمهور. كيف علمت بهذا؟ ”
“هذا مثير للإعجاب ، يا صاح” ، أشدت به عندما فتحت الحقيبة. “لديك كل شيء جاهز في مثل هذا الوقت القصير.”
لكن لا يمكن إنكار أن القاتل وضع نوعًا من المواد الكيميائية على رأس الضحية ووضعها داخل البيانو. تم إجراء هذا على الأرجح لجعل التعرف على الرأس قريبًا من المستحيل.
قال دالي: “كان من السهل جدًا العثور على معظمها ، باستثناء اللوح الحديدي. اضطررت إلى استعارة ذلك من كشك الشواء خارج الحرم الجامعي. سيتعين علينا إعادته إليهم بمجرد الانتهاء من – ”
فجأة ، نهض الجسم مقطوع الرأس وجلس ، “يسعل” أجزاء من الدم المتجمد والجليد من الجرح على الرقبة. أمام هذا المشهد ، ابتعد جميع ضباط الشرطة في رعب!
توقف دالي في منتصف الجملة. إنتفخت عيناه وبصره كان ثابتًا على الرأس المقطوع على الأرض.
” بحق الجحيم؟”.
“ما-ما-ماذا بحق اللعنة!” صاح ، تغير وجهه من أبيض شاحب إلى أخضر مريض. “من أين أتى هذا الشيء ؟!”
قمت بتمرير أصابعي على سلسلة مفاتيح على البيانو واكتشفت أن بعضها عالق. عرفت على الفور أن هناك خطأ ما.
قلت: “فقط اخرج إذا كنت لا تستطيع التعامل مع الأمر”. “أوه ، أحضر لي مغناطيسًا وقطعة من الورق الأبيض أيضًا.”
شمرت عن ساعدي وحاولت إخراج الرأس ، لكنه كان متشابكا للغاية مع أسلاك البيانو لدرجة أنني كنت أخشى أن يؤدي سحبها إلى إلحاق الضرر بالجسد.
“ماذا؟” تذمر. “لماذا لم تخبرني بذلك في المرة الأولى؟ الآن يجب أن أعود مرة أخرى … ”
كما كان هناك جرح آخر منتفخ في مؤخرة الرأس. عندما ضغطت عليه برفق ، اكتشفت أن الجمجمة تحت الجلد مكسورة ، وكان الجرح منتفخًا ومتقيحا . ضغطت عليه بضغط أكبر قليلاً ، وتدفق صديد أبيض من الجرح. حتى أن بعضها وصل إلى يدي وتدفق إلى معصمي حيث لم تكن بشرتي محمية بقفاز مطاطي.
قلت: “فقط تعامل معها على أنها تمرين”. “سأقدم لك وجبة لذيذة لاحقًا.” وبهذا الوعد ، كان مستعدًا أخيرًا للذهاب.
قال دالي: “تبا يا صاح ، أعلم أن الجو هنا قاتم بعض الشيء ، لكن هل تعتقد أن النباتات النضرة كافية لإضفاء الحيوية على الحالة المزاجية؟”
بمجرد أن غادر دالي الغرفة ، سكبت الماء الساخن في الدلو. نقعت المنشفة بداخله لفترة ، ثم عصرتها و فرشتها على صدر الجثة.
“نعم سيدي!” قال وخرج من الباب.
عندما رأوا أنني قد بدأت بفحص الجثة ، اقترب ضباط الشرطة الآخرون مني مراقبين ما أفعله .
قمت بتمرير أصابعي على سلسلة مفاتيح على البيانو واكتشفت أن بعضها عالق. عرفت على الفور أن هناك خطأ ما.
“ماذا تفعل بالمنشفة؟” سألت هوانغ شياوتاو.
بحثت في الملابس على الجثة ووجدت بطاقة هوية وبطاقة طالب وبعض النقود وبعض المفاتيح وهاتف خلوي ونصف علبة سجائر. كان الاسم الموجود على الوثائق هو دينغ تشاو. حاولت الوصول إلى الهاتف الخلوي لكنني وجدت أنه مقفل بكلمة مرور. أمرت هوانغ شياوتاو إحضار بعض الحقائب لوضع كل الأدلة فيها.
“ألم أخبرك أنني سأثبت لك وقت الموت؟ شاهدي فقط.”
أمرت هوانغ شياوتاو شخصًا ما بالحصول على ملقط . بعد فترة ، تمكن أحد ضباط الشرطة من الحصول على واحد من حراس الأمن في الحرم الجامعي. قطعت أسلاك البيانو واحداً تلو الآخر وتحرر الرأس المقطوع أخيراً من سجنه المتشابك.
بمجرد أن تبلل صدر الجثة بالمنشفة الساخنة ، قلبته و فرشتة المنشفة الساخنة على ظهره. كررت هذه الخطوة ثلاث مرات للتأكد من أن أنسجة العضلات رخوة ، ثم استخدمت أسلوبًا خاصًا لنكز وخز ظهر الجثة باستمرار.
قالت هوانغ شياوتاو: “لا تقلق”. “سأعيد لك المال بمجرد انتهاء القضية. فقط تذكر أن تحتفظ بالإيصالات “.
فجأة ، نهض الجسم مقطوع الرأس وجلس ، “يسعل” أجزاء من الدم المتجمد والجليد من الجرح على الرقبة. أمام هذا المشهد ، ابتعد جميع ضباط الشرطة في رعب!
قال دالي: “تبا يا صاح ، أعلم أن الجو هنا قاتم بعض الشيء ، لكن هل تعتقد أن النباتات النضرة كافية لإضفاء الحيوية على الحالة المزاجية؟”
“نعم سيدي!” قال وخرج من الباب.
قالت هوانغ شياوتاو: “سونغ يانغ ، هل تعتقد حقًا أن رأس الضحية قد تم قطعه باستخدام سلك بيانو؟”
قلت: “فقط اخرج إذا كنت لا تستطيع التعامل مع الأمر”. “أوه ، أحضر لي مغناطيسًا وقطعة من الورق الأبيض أيضًا.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
