جروف طوكيو IV
الفصل 34 جروف طوكيو IV
خلال الأسبوعين التاليين ، أمضى تشانغ هنغ وقته في تعلم اللغة اليابانية والعمل في المطعم الغربي. لم تكن هناك تطورات على صعيد السباقات ، لكن علاقته مع أميكو كانت تتحسن. عمل الاثنان معاً حيث ساعد تشانغ هنغ في تصحيح نطق أميكو في الماندرين ، وفي المقابل ، درسته أميكو اللغة اليابانية. إضافة إلى ذلك ، بدأ تشانغ هنغ في إدراك ولع أميكو المتزايد بتبادل الرسائل النصية معه.
لم يشح تشانغ هنغ بنظره على الفور. كان يفكر في طريقة لسير المهمة الأساسية بشكل جيد عندما ظهرت! كانت الإشارة أمام عينيه مباشرة!
أوه لا ، هل أنا متحمسة جداً على إرسال الرسائل؟ هل تكرهني؟ نعم؟ لا؟
كانت هذه المجموعة التي تسمى بوسوزوكو من عشاق تعديل السيارات بشكل ملحوظ. إذا تمكن بطريقة ما المشاركة في دائرتهم ، فينبغي أن يصبح قادراً على التعرف على جميع أنواع سباقات الشوارع تحت الأرض. بناء علاقة جيدة مع شخص أو شخصين ، قد تجعل الشخص يعلمه بعض مهارات السباق.
[تعديل السيارات هو تحوير أو تغيير أداء أو شكل المركبة. وتشمل هذه التعديلات تغييرات في المظهر والجوهر أي من الداخل والخارج. لجعلها أكثر تميزا وجمالية عن نسخة المصنعة للشركة مع تغييرات في الأداء بزيادة القدرة الحصانية للمحرك وغيرها كتلوين زجاج السيارة وتجدر الإشارة إلى أن هناك قوانين في بعض البلدان تمكن من تلوين حتى 70 بالمئة ومنها ما هو أقل كما من الأفضل عدم تلوين الزجاج الأمامي لأنه يحجب الرؤية وبالطبع سيؤثر على السلامة.]
“شكراً جزيلاً لك ، تشانغ سان!”
ولكن هناك مشكلة واحدة – فقد شعر بتمييز أميكو ضد هؤلاء الأشخاص. بدونها لمساعدته في الترجمة ، لم تكن لديه طريقة للتواصل معهم.
ولكن قبل أن ينقر على إرسال ، قام بمسح الرسالة ثم اتصل بها. “أميكو ، هل واجهت نوعاً من المشاكل مؤخراً؟”
أيجدر به محاولة إقناع أميكو بالمساعدة أم يجب أن يقحمها؟
بدأت أميكو بالنحيب ، وسألت تشانغ هنغ الذي كان على الخط الآخر ، “تشانغ سان ، هل أنا بدم بارد جداً؟”
في اللحظة الأخيرة قرر تشانغ هنغ معارضة قطع الصداقة مع أميكو ، ببساطة لأن هؤلاء الناس حمقى للغاية. إذا كان سيربط نفسه بهم ، فسيتعين عليه خفض ذكائه لمطابقة ذكائهم.
لم يكن لدى تشانغ هنغ الكثير من الوقت ليتردد ، في اللحظة التي نظر فيها الرجل ذو عصابة الرأس ، أنزل رأسه و تجنب التواصل بالعين. تفاعل العملاء الآخرين إلى حد كبير مثله. يبدو أن مجموعة البوسوزوكو لديها شعور بالتفوق على الشخص العادي ، وصفروا وضحكوا بصوت عالٍ بينما ساروا على مهل إلى طاولة غير مشغولة في الخلف.
———————–
في اللحظة الأخيرة قرر تشانغ هنغ معارضة قطع الصداقة مع أميكو ، ببساطة لأن هؤلاء الناس حمقى للغاية. إذا كان سيربط نفسه بهم ، فسيتعين عليه خفض ذكائه لمطابقة ذكائهم.
———————–
من الصعب الحصول على جولة دراسية لمدة أربعة عشر شهراً كهذه. إذا استفاد منها وتعلم اللغة المحلية ، فسيكون ذلك مضيعة للفرصة.
لم يكن لدى تشانغ هنغ أي ميول ماسوشية وقرر التخلي عن هذا القرار عوضاً. علم أن هذه لم تكن الطريقة الوحيدة للانخراط في سباقات الشوارع ، ناهيك عن عدم تعلم أي شيء على الإطلاق من هؤلاء الحمقى.
خلال الأسبوعين التاليين ، أمضى تشانغ هنغ وقته في تعلم اللغة اليابانية والعمل في المطعم الغربي. لم تكن هناك تطورات على صعيد السباقات ، لكن علاقته مع أميكو كانت تتحسن. عمل الاثنان معاً حيث ساعد تشانغ هنغ في تصحيح نطق أميكو في الماندرين ، وفي المقابل ، درسته أميكو اللغة اليابانية. إضافة إلى ذلك ، بدأ تشانغ هنغ في إدراك ولع أميكو المتزايد بتبادل الرسائل النصية معه.
أيجدر به محاولة إقناع أميكو بالمساعدة أم يجب أن يقحمها؟
“حقاً؟ أليس من غير اللائق أن أزعجك بسبب مشكلة عائلتي؟” شعرت أميكو بالخجل.
بعد أن تعرف عليها أكثر ، أدرك أن أميكو هي تلك الفتاة التي يمكنه التحدث معها حقاً. من القط مومو والكلب الضال على الطريق ، إلى خصومات بينتو السوبر ماركت – كل ما رأته ، سترسل له رسالة نصية تخبره عنه!
أثناء فصله في اللغة اليابانية ، سيتلقى رسالة أميكو النصية:
لم يشح تشانغ هنغ بنظره على الفور. كان يفكر في طريقة لسير المهمة الأساسية بشكل جيد عندما ظهرت! كانت الإشارة أمام عينيه مباشرة!
[تعديل السيارات هو تحوير أو تغيير أداء أو شكل المركبة. وتشمل هذه التعديلات تغييرات في المظهر والجوهر أي من الداخل والخارج. لجعلها أكثر تميزا وجمالية عن نسخة المصنعة للشركة مع تغييرات في الأداء بزيادة القدرة الحصانية للمحرك وغيرها كتلوين زجاج السيارة وتجدر الإشارة إلى أن هناك قوانين في بعض البلدان تمكن من تلوين حتى 70 بالمئة ومنها ما هو أقل كما من الأفضل عدم تلوين الزجاج الأمامي لأنه يحجب الرؤية وبالطبع سيؤثر على السلامة.]
آه! واليوم ، ترتدي معلمة اللغة الصينية تنورة زهرية رائعة للغاية لا تناسب عمرها على الإطلاق! الجميع مصدوم.
ولكن نظراً لأنه لديه أربعة عشر شهراً ، لم يكن تشانغ هنغ في عجلة من أمره. لكنه لم يستطع الاستمرار في إضاعة الوقت على هذا النحو على نطاق واسع. سيكون من الأفضل له تحديد موعد نهائي لنفسه – إذا ظل غير قادر على إيجاد طريقة لتحسين مهاراته في القيادة ، فلن يكون أمام تشانغ هنغ خيار سوى محاولة الانخراط في البوسوزوكو هذه.
بينما كان يتناول وجبته ، سيتلقى:
أخبار كبيرة! هذه كارثة! هل تعلم أن كلب المدرسة ماتسوكو في الواقع ذكر؟!
لذلك كتب:
لذلك كتب:
أو قبل النوم:
انصدمت الفتاة من مكالمته! كان صوتها أجشاً بعض الشيء كما لو أنها بكت للتو منذ فترة ليست بالقصيرة ، وكانت تشهق. “تشانغ سان. أنا آسفة لجعلك قلقاً ، لا شيء في الواقع. إنها مجرد قضية عائلية ، لا ليست قضية عائلية حقاً – فقد تركنا هذا الشخص قبل ست سنوات.”
تشانغ سان ، ألا تعتقد أن العالم سيكون مكاناً فظيعاً إذا لم توجد القطط؟
ولكن قبل أن ينقر على إرسال ، قام بمسح الرسالة ثم اتصل بها. “أميكو ، هل واجهت نوعاً من المشاكل مؤخراً؟”
الرسالة التي يتلقاها كل يوم تقريباً:
أوه لا ، هل أنا متحمسة جداً على إرسال الرسائل؟ هل تكرهني؟ نعم؟ لا؟
كان لدى تشانغ هنغ شك بسيط بأنه إذا استمرت هذه اللعبة ، فسيتعين عليه تعلم جميع اللغات السائدة في العالم أولاً.
الرسالة التي يتلقاها كل يوم تقريباً:
وضع تشانغ هنغ قلم الكرة المدورة الذي كان يستخدمه وفرك عينيه.
تشانغ سان ، ألا تعتقد أن العالم سيكون مكاناً فظيعاً إذا لم توجد القطط؟
“إرر ، أعتقد أن والدك غير معقول للغاية. يبدو أنه يكذب على الأرجح. ولكن إذا كنت قلقة بشأنه ، يمكنني الذهاب معك غداً.”
“لا. كنت أقوم بمراجعة درس اليوم.”
الأمر برمته بلا شك مثل حضور الفصول اللامنهجية بدلاً من اللعب!
لم يكن يتسكع على الرغم من أنه لم يكن قادراً على معرفة المزيد عن سباق الشوارع الليلي الخفي. شعر وكأنه عاد في الوقت المناسب إلى سنته الأخيرة في المدرسة الثانوية. من أجل تعلم اللغة اليابانية في أسرع وقت ممكن ، أو على الأقل ليصبح قادراً على فهم المحادثات اليومية المملة ، بذل قصارى جهده – حيث قلص وقت نومه إلى 5 ساعات فقط لممارسة مهاراته اللغوية بلا كلل. حتى أنه احتفظ بكتاب عن الأساسيات اليابانية بجوار البيانو في المطعم.
أو قبل النوم:
كان لدى تشانغ هنغ شك بسيط بأنه إذا استمرت هذه اللعبة ، فسيتعين عليه تعلم جميع اللغات السائدة في العالم أولاً.
الأمر برمته بلا شك مثل حضور الفصول اللامنهجية بدلاً من اللعب!
كان لدى تشانغ هنغ شك بسيط بأنه إذا استمرت هذه اللعبة ، فسيتعين عليه تعلم جميع اللغات السائدة في العالم أولاً.
“تشانغ سان ، أنت مجتهد للغاية. مقارنة بك أشعر أنني أضيع الوقت.” قالت أميكو بإعجاب.
“تشانغ سان ، أنت مجتهد للغاية. مقارنة بك أشعر أنني أضيع الوقت.” قالت أميكو بإعجاب.
“لا! في الآونة الأخيرة ، أشعر وكأنني اقتربت من حدودي أيضاً. إذا كنت لا أتعلم اليابانية ، فسأعزف على البيانو في المطعم. وقد صادف بأنني بحاجة إلى استراحة.” أفصح تشانغ هنغ كل هذا من القلب. إذا كان عليه أن ينظر إلى مقطع آخر من مقاطع الكانا مرة أخرى ، فقد يتقيأ.
بدأت أميكو بالنحيب ، وسألت تشانغ هنغ الذي كان على الخط الآخر ، “تشانغ سان ، هل أنا بدم بارد جداً؟”
“أنا أفعل فقط ما يجب أن أفعله.” ابتسم تشانغ هنغ بمرارة. في الحقيقة ، لم يكن مهتماً جداً بتعلم اللغات. ولكن في الأمسية الثانية هنا ، تلقى مطالبة من ذلك الصوت الغامض مرة أخرى.
———————–
وأكد أن مدة عودته مددت إلى 420 يوماً. ومع ذلك ، يمكنه التخطيط لبعض الأشياء مسبقاً. لم يستطع الاعتماد على أميكو كمترجمة له لفترة طويلة. علاوة على ذلك ، فقد تقدمت بالفعل بطلب لتصبح طالبة تبادل في الصين وقد لا تكون موجودة للعام الدراسي المقبل. قرر تشانغ هنغ أنه بحاجة إلى أن يكون مستقلاً.
“حقاً؟ أليس من غير اللائق أن أزعجك بسبب مشكلة عائلتي؟” شعرت أميكو بالخجل.
من الصعب الحصول على جولة دراسية لمدة أربعة عشر شهراً كهذه. إذا استفاد منها وتعلم اللغة المحلية ، فسيكون ذلك مضيعة للفرصة.
كان لدى تشانغ هنغ شك بسيط بأنه إذا استمرت هذه اللعبة ، فسيتعين عليه تعلم جميع اللغات السائدة في العالم أولاً.
في المرة الأولى التي التقيا فيها ، طلب منها أن تقرضه المال. في البداية ، قال إن السبب في ذلك هو أن عمله كان يمر بمصاعب ويحتاج إلى بعض أموال التداول. ولكن إن كانت هناك مرة واحدة ، فستكون هناك ثانية. بعد بضع مرات أخرى ، أصبحت أميكو مرتابة. اكتشفت أنه ليس فقط ما زال يمارس القمار ، بل كان يمارس عادة شرب رهيبة.
لا زالت أميكو تواكب رسائلها الثرثارة حول الأشياء التافهة ، وبعد أسبوع من القصف ، تمكن تشانغ هنغ من قراءة ما بين سطور رسالتها اليوم بأنها كانت في حالة معنوية منخفضة.
لذلك كتب:
“تشانغ سان ، أنت مجتهد للغاية. مقارنة بك أشعر أنني أضيع الوقت.” قالت أميكو بإعجاب.
ماذا حدث لك؟
لذلك كتب:
{كانا هي نظام الكتابة المقطعية التي تُشكل أجزاء نظام الكتابة الياباني، على عكس الكتابة الرمزية الصينية المعروفة في اليابان باسم كانجي. يستخدم نظام الكتابة الياباني الحديث نوعين من الكتابة المقطعية: هيراغانا ذات الحروف المتصلة وكاتاكانا الزاويّة.}
ولكن قبل أن ينقر على إرسال ، قام بمسح الرسالة ثم اتصل بها. “أميكو ، هل واجهت نوعاً من المشاكل مؤخراً؟”
لم يشح تشانغ هنغ بنظره على الفور. كان يفكر في طريقة لسير المهمة الأساسية بشكل جيد عندما ظهرت! كانت الإشارة أمام عينيه مباشرة!
انصدمت الفتاة من مكالمته! كان صوتها أجشاً بعض الشيء كما لو أنها بكت للتو منذ فترة ليست بالقصيرة ، وكانت تشهق. “تشانغ سان. أنا آسفة لجعلك قلقاً ، لا شيء في الواقع. إنها مجرد قضية عائلية ، لا ليست قضية عائلية حقاً – فقد تركنا هذا الشخص قبل ست سنوات.”
بعد أن أنهى المكالمة ، بدأ يفكر في كيفية تحسين مهاراته في القيادة مرة أخرى. لقد مر بالفعل 15 يوماً من بدء اللعبة الثانية ولم تبدأ المهمة الرئيسية بعد. إذا كان لاعب آخر في مكانه ، فسيشعر بالذعر بالفعل!
لا زالت أميكو تواكب رسائلها الثرثارة حول الأشياء التافهة ، وبعد أسبوع من القصف ، تمكن تشانغ هنغ من قراءة ما بين سطور رسالتها اليوم بأنها كانت في حالة معنوية منخفضة.
“ستشعرين بتحسن إذا تحدثت عن الأمر. إذا كنت ترغبين فيمكنك إخباري. أستطيع أن أبقيه سراً من أجلك. بعد كل شيء لا أحد هنا يفهم ما أقوله سواك.”
ضحكت أميكو المستاءة ثم شرعت في سرد قصتها لتشانغ هنغ. اتضح أنه عندما كانت أصغر سناً ، أصبح والدها مدمناً على المراهنة على سباق الخيل. لقد فقد ثروة العائلة بأكملها. عندما لم تعد والدتها قادرة على تحمل ذلك ، انفصلا.
“إرر ، أعتقد أن والدك غير معقول للغاية. يبدو أنه يكذب على الأرجح. ولكن إذا كنت قلقة بشأنه ، يمكنني الذهاب معك غداً.”
“حسنٌ!”
بعد أن قطعوا جميع العلاقات ، تزوجت والدتها وأنجبت شقيق أميكو الأصغر. كانت حياتهم متناغمة للغاية حتى بدأت الجامعة. بطريقة ما وجدها والدها وتواصل معها.
“لا! في الآونة الأخيرة ، أشعر وكأنني اقتربت من حدودي أيضاً. إذا كنت لا أتعلم اليابانية ، فسأعزف على البيانو في المطعم. وقد صادف بأنني بحاجة إلى استراحة.” أفصح تشانغ هنغ كل هذا من القلب. إذا كان عليه أن ينظر إلى مقطع آخر من مقاطع الكانا مرة أخرى ، فقد يتقيأ.
في المرة الأولى التي التقيا فيها ، طلب منها أن تقرضه المال. في البداية ، قال إن السبب في ذلك هو أن عمله كان يمر بمصاعب ويحتاج إلى بعض أموال التداول. ولكن إن كانت هناك مرة واحدة ، فستكون هناك ثانية. بعد بضع مرات أخرى ، أصبحت أميكو مرتابة. اكتشفت أنه ليس فقط ما زال يمارس القمار ، بل كان يمارس عادة شرب رهيبة.
بعد أن قطعوا جميع العلاقات ، تزوجت والدتها وأنجبت شقيق أميكو الأصغر. كانت حياتهم متناغمة للغاية حتى بدأت الجامعة. بطريقة ما وجدها والدها وتواصل معها.
تشاجر الأب وابنته وتوقفا عن الاتصال ببعضهما البعض لبضعة أشهر. ثم خلال فترة ما بعد الظهر قبل ساعة ، تلقت أميكو مكالمة من والدها تفيد بأنه تعرض للضرب من قبل محصلي الديون ولم تكن لديه أية نقود لمقابلة الطبيب. بعد أن تعلمت الدرس ، لم ترسل أميكو الأموال التي كسبتها بشق الأنفس على الفور. دعاها والدها بالجاحدة وحتى قال إنه ليس لديه ابنة مثلها!
بدأت أميكو بالنحيب ، وسألت تشانغ هنغ الذي كان على الخط الآخر ، “تشانغ سان ، هل أنا بدم بارد جداً؟”
لا زالت أميكو تواكب رسائلها الثرثارة حول الأشياء التافهة ، وبعد أسبوع من القصف ، تمكن تشانغ هنغ من قراءة ما بين سطور رسالتها اليوم بأنها كانت في حالة معنوية منخفضة.
لم يكن يتسكع على الرغم من أنه لم يكن قادراً على معرفة المزيد عن سباق الشوارع الليلي الخفي. شعر وكأنه عاد في الوقت المناسب إلى سنته الأخيرة في المدرسة الثانوية. من أجل تعلم اللغة اليابانية في أسرع وقت ممكن ، أو على الأقل ليصبح قادراً على فهم المحادثات اليومية المملة ، بذل قصارى جهده – حيث قلص وقت نومه إلى 5 ساعات فقط لممارسة مهاراته اللغوية بلا كلل. حتى أنه احتفظ بكتاب عن الأساسيات اليابانية بجوار البيانو في المطعم.
“إرر ، أعتقد أن والدك غير معقول للغاية. يبدو أنه يكذب على الأرجح. ولكن إذا كنت قلقة بشأنه ، يمكنني الذهاب معك غداً.”
[تعديل السيارات هو تحوير أو تغيير أداء أو شكل المركبة. وتشمل هذه التعديلات تغييرات في المظهر والجوهر أي من الداخل والخارج. لجعلها أكثر تميزا وجمالية عن نسخة المصنعة للشركة مع تغييرات في الأداء بزيادة القدرة الحصانية للمحرك وغيرها كتلوين زجاج السيارة وتجدر الإشارة إلى أن هناك قوانين في بعض البلدان تمكن من تلوين حتى 70 بالمئة ومنها ما هو أقل كما من الأفضل عدم تلوين الزجاج الأمامي لأنه يحجب الرؤية وبالطبع سيؤثر على السلامة.]
“إرر ، أعتقد أن والدك غير معقول للغاية. يبدو أنه يكذب على الأرجح. ولكن إذا كنت قلقة بشأنه ، يمكنني الذهاب معك غداً.”
“حقاً؟ أليس من غير اللائق أن أزعجك بسبب مشكلة عائلتي؟” شعرت أميكو بالخجل.
“لا! في الآونة الأخيرة ، أشعر وكأنني اقتربت من حدودي أيضاً. إذا كنت لا أتعلم اليابانية ، فسأعزف على البيانو في المطعم. وقد صادف بأنني بحاجة إلى استراحة.” أفصح تشانغ هنغ كل هذا من القلب. إذا كان عليه أن ينظر إلى مقطع آخر من مقاطع الكانا مرة أخرى ، فقد يتقيأ.
{كانا هي نظام الكتابة المقطعية التي تُشكل أجزاء نظام الكتابة الياباني، على عكس الكتابة الرمزية الصينية المعروفة في اليابان باسم كانجي. يستخدم نظام الكتابة الياباني الحديث نوعين من الكتابة المقطعية: هيراغانا ذات الحروف المتصلة وكاتاكانا الزاويّة.}
كانت هذه المجموعة التي تسمى بوسوزوكو من عشاق تعديل السيارات بشكل ملحوظ. إذا تمكن بطريقة ما المشاركة في دائرتهم ، فينبغي أن يصبح قادراً على التعرف على جميع أنواع سباقات الشوارع تحت الأرض. بناء علاقة جيدة مع شخص أو شخصين ، قد تجعل الشخص يعلمه بعض مهارات السباق.
ضحكت أميكو المستاءة ثم شرعت في سرد قصتها لتشانغ هنغ. اتضح أنه عندما كانت أصغر سناً ، أصبح والدها مدمناً على المراهنة على سباق الخيل. لقد فقد ثروة العائلة بأكملها. عندما لم تعد والدتها قادرة على تحمل ذلك ، انفصلا.
“غداً هو يوم السبت. دعينا نذهب بعد العمل إذن!”
في اللحظة الأخيرة قرر تشانغ هنغ معارضة قطع الصداقة مع أميكو ، ببساطة لأن هؤلاء الناس حمقى للغاية. إذا كان سيربط نفسه بهم ، فسيتعين عليه خفض ذكائه لمطابقة ذكائهم.
“حسنٌ!”
“لا تقلقي بشأن ذلك.”
بعد أن تعرف عليها أكثر ، أدرك أن أميكو هي تلك الفتاة التي يمكنه التحدث معها حقاً. من القط مومو والكلب الضال على الطريق ، إلى خصومات بينتو السوبر ماركت – كل ما رأته ، سترسل له رسالة نصية تخبره عنه!
“شكراً جزيلاً لك ، تشانغ سان!”
“تشانغ سان ، أنت مجتهد للغاية. مقارنة بك أشعر أنني أضيع الوقت.” قالت أميكو بإعجاب.
“لا تقلقي بشأن ذلك.”
كانت مشكلة أميكو مجرد استراحة قصيرة. لم يكن تشانغ هنغ يمانع ذلك على الإطلاق.
“شكراً جزيلاً لك ، تشانغ سان!”
بعد أن أنهى المكالمة ، بدأ يفكر في كيفية تحسين مهاراته في القيادة مرة أخرى. لقد مر بالفعل 15 يوماً من بدء اللعبة الثانية ولم تبدأ المهمة الرئيسية بعد. إذا كان لاعب آخر في مكانه ، فسيشعر بالذعر بالفعل!
الفصل 34 جروف طوكيو IV
ولكن نظراً لأنه لديه أربعة عشر شهراً ، لم يكن تشانغ هنغ في عجلة من أمره. لكنه لم يستطع الاستمرار في إضاعة الوقت على هذا النحو على نطاق واسع. سيكون من الأفضل له تحديد موعد نهائي لنفسه – إذا ظل غير قادر على إيجاد طريقة لتحسين مهاراته في القيادة ، فلن يكون أمام تشانغ هنغ خيار سوى محاولة الانخراط في البوسوزوكو هذه.
———————–
ولكن قبل أن ينقر على إرسال ، قام بمسح الرسالة ثم اتصل بها. “أميكو ، هل واجهت نوعاً من المشاكل مؤخراً؟”
ترجمة: Acedia
ولكن قبل أن ينقر على إرسال ، قام بمسح الرسالة ثم اتصل بها. “أميكو ، هل واجهت نوعاً من المشاكل مؤخراً؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
