عالم صامت
الفصل 3 عالم صامت
دفع تشانغ هنغ باب مسكنه مفتوحاً. كانت الردهة هادئة ، وشعر وكأنه يسير في إحدى مشارح المستشفى ، مع تردد صوت خطواته فقط.
تُرِك باب المسكن المقابل مفتوح جزئياً وكان هناك ضوء ساطع يتدفق منه. حشر تشانغ هنغ رأسه فيه لإلقاء نظرة ورأى أربعة أشخاص منغمسين في لعبة كمبيوتر.
في تمام الساعة 00:00 ، تجمدوا بشكل متزامن.
كانت هذه هي الطريقة التي خرج بها تشانغ هنغ من مبنى المهجع. رفع رأسه ليلقي نظرة على سماء الليل وهو يسير في الحرم الجامعي الفارغ ، وأخيراً وصل إلى بوابة المدرسة.
على الشاشة ، كانت شخصياتهم تطارد آني بنقاط صحة منخفضة. كانت المهارات المنبعثة موقوفة في الهواء ، وكانت التعبيرات المتحمسة على وجوههم لا تتحرك كأنها أربعة تماثيل نابضة بالحياة للغاية.
لاحظ تشانغ هنغ ساعة منبه على مكاتبهم – أظهر الوقت 00:00.
كان كشك الفطائر المقلية على الجسر ممتلئاً بالعملاء. توقف العديد من العمال ذوي الياقات البيضاء الذين غادروا لتوهم مكاتبهم لتناول العشاء في طريقهم إلى المنزل. ليس بعيداً ، كان عامل تنظيف الشوارع يمسح الممشى بهدوء. تحت المنصة ، كان هناك عمين أصلعين يرتديان بدلات وأحذية جلدية يتحدثان في هواتفهما بينما كانا ينتظران الحافلة الليلية. خلفهما ، في متجر الـ24 ساعة ، تثاءبت فتاة بمشبك شعر على شكل دب تجلس عند العداد…
بعد ذلك ، ذهب إلى جميع مساكن الطلبة الأخرى في نفس الطابق.
دفع تشانغ هنغ باب مسكنه مفتوحاً. كانت الردهة هادئة ، وشعر وكأنه يسير في إحدى مشارح المستشفى ، مع تردد صوت خطواته فقط.
كان بعضها مقفل قبل أن ينام ساكنيها ، لذلك لم يتمكن من دخولها. كل المساكن التي دخلها كانت متشابهة ، كلها مجمدة في آخر لحظة من اليوم.
كان بعضها مقفل قبل أن ينام ساكنيها ، لذلك لم يتمكن من دخولها. كل المساكن التي دخلها كانت متشابهة ، كلها مجمدة في آخر لحظة من اليوم.
في الحمام ، كان هناك شخص ما يلهث أثناء الاختباء من حارس المبنى. كانت الشرارات المنبعثة من عقب السيجارة صافية كالنجوم لكنها لم تنتشر وكان الدخان الذي ينفثه الشخص من زاوية فمه معلق في الهواء.
لم يستطع تشانغ هنغ إلا إخراج هاتفه والتقط صورة لهذا المشهد السحري.
ثم ماذا عن جميع الكائنات الحية الأخرى غير البشر؟
عندما كان ينقر على زر الكاميرا ، اكتشف اكتشافاً آخر مثيراً للاهتمام – في هذا العالم حيث توقف الوقت عن الحركة ، لم يكن الأشخاص هم الذين توقفوا مؤقتاً فحسب ، بل بقيت الأشياء في كل مكان أيضاً في الحالة التي كانت عليها في آخر ثانية من اليوم.
…
تماماً مثل تلك المهارة في الهواء ، والمروحة الكهربائية المتوقفة ، والآن هذه السيجارة التي لا تحترق أبداً.
صرّت المروحة الكهربائية فوق الباب وهي تتأرجح. خارج النافذة ، صرخت قطة ضالة. في الردهة بالخارج ، صفع النعال الأرض بينما كان أحدهم يجري أمامه. تشانغ هنغ الذي لم يغمض ليلته لأكثر من يوم تغلب عليه الإرهاق أخيراً. بعد توصيل هاتفه بالشاحن ، ألقى بنفسه على سريره ودخل أرض الأحلام.
لكن كانت هناك أيضاً استثناءات.
لاختبار نظريته ، أخرج تشانغ هنغ السيجارة من بين أصابع الشخص.
في هذه الفترة الزمنية ، حيث كان هو الشخص الوحيد الذي يستطيع التحرك ، أي شيء يلمسه سيستمر في العمل كالمعتاد ، تماماً مثل هذه السيجارة ، وهاتفه الخلوي ، وجهاز الكمبيوتر ، ومشغل MP3. الشيء الوحيد هو أن الوقت المعروض على الشاشات ظل دون تغيير.
عندما تم وضع العروة بين أصابعه ، بدأت في الاستمرار في الاحتراق.
صمتت السيارات المسرعة على الطريق كلها.
هكذا كان الأمر.
“لا أستطيع! لابد لي من العودة وتجديد نقاط صحتي!”
بعد ذلك ، ذهب إلى جميع مساكن الطلبة الأخرى في نفس الطابق.
في هذه الفترة الزمنية ، حيث كان هو الشخص الوحيد الذي يستطيع التحرك ، أي شيء يلمسه سيستمر في العمل كالمعتاد ، تماماً مثل هذه السيجارة ، وهاتفه الخلوي ، وجهاز الكمبيوتر ، ومشغل MP3. الشيء الوحيد هو أن الوقت المعروض على الشاشات ظل دون تغيير.
“لا أستطيع! لابد لي من العودة وتجديد نقاط صحتي!”
لسوء حظ الحشرة ، كان حلمها على وشك الانهيار الليلة.
ومع ذلك ، لا يبدو أن هذه الحيلة تعمل على البشر. في وقت سابق ، لقد هز تشن هوادونغ لإيقاظه لكن صديقه ظل غير مستجيب.
في الحمام ، كان هناك شخص ما يلهث أثناء الاختباء من حارس المبنى. كانت الشرارات المنبعثة من عقب السيجارة صافية كالنجوم لكنها لم تنتشر وكان الدخان الذي ينفثه الشخص من زاوية فمه معلق في الهواء.
ثم ماذا عن جميع الكائنات الحية الأخرى غير البشر؟
كان بعضها مقفل قبل أن ينام ساكنيها ، لذلك لم يتمكن من دخولها. كل المساكن التي دخلها كانت متشابهة ، كلها مجمدة في آخر لحظة من اليوم.
مفتوناً ، عاد تشانغ هنغ إلى غرفته ، وأشعل المصباح في هاتفه واقترب من زملائه في الغرفة. بعد دقيقتين ، باستخدام كاميرته المزدوجة ذات الإضاءة الخافتة بدقة 20 ميغابكسل في غرفة شديدة السواد ، وجد أخيراً ما كان يبحث عنه – أكثر المخلوقات شيوعاً والمكروهة في الصيف – البعوض.
بمجرد دخول هذه الحشرة إلى غرفتك ، يمكنك أن تنسى قضاء ليلة هادئة.
كان مسكن تشانغ هنغ في الطابق الثالث ، والذي كان يعتبر قريباً جداً من الأرض. في هذا الارتفاع ، لم تكن البعوضة بحاجة إلى المصعد للانتقال إلى غرفتهم. لإبعاد هذه الآفات ، لجأ الناس إلى جميع أنواع المواد الطاردة للحشرات: إضاءة البخور الطارد للبعوض ، واستخدام البخاخات الطاردة ، والناموسيات اليدوية ، وما إلى ذلك. لكن كان هناك دائماً هارب أو هاربان.
كان المكان أكثر انشغالاً هنا.
لسوء حظ الحشرة ، كان حلمها على وشك الانهيار الليلة.
كانت هذه البعوضة بالذات تتربص بجوار وسادة قائد المسكن وي جيانغيانغ ، في انتظار فرصتها للاستمتاع بوجبة كاملة.
كان المكان أكثر انشغالاً هنا.
فرضت مدرسة تشانغ هنغ حظر تجول في الساعة الثانية عشرة صباحاً. ولكن إذا اضطر الطلاب لسبب ما إلى العودة متأخرين ، فيمكنهم دائماً إيقاظ القائمة بالرعاية من خلال النقر على نافذتها.
لسوء حظ الحشرة ، كان حلمها على وشك الانهيار الليلة.
استخدم تشانغ هنغ WeChat خاصته لإلغاء قفل دراجة. أثناء ركوبها في المدينة ، اختبر أيضاً افتراضاته.
مد تشانغ هنغ يده ، وانتزع البعوضة من الهواء من جناحيها ، ثم وضعها على راحة يده.
دفع تشانغ هنغ باب مسكنه مفتوحاً. كانت الردهة هادئة ، وشعر وكأنه يسير في إحدى مشارح المستشفى ، مع تردد صوت خطواته فقط.
حافظت الحشرة على وضعها وهي في منتصف الطيران كأنها الممثل الأكثر تفانياً – متجاهلة الهدف القريب منها.
———————-
في الحمام ، كان هناك شخص ما يلهث أثناء الاختباء من حارس المبنى. كانت الشرارات المنبعثة من عقب السيجارة صافية كالنجوم لكنها لم تنتشر وكان الدخان الذي ينفثه الشخص من زاوية فمه معلق في الهواء.
“يبدو أنه لا يعمل على الحيوانات أيضاً.”
مد تشانغ هنغ يده ، وانتزع البعوضة من الهواء من جناحيها ، ثم وضعها على راحة يده.
بمجرد انتهاء التجربة ، قام تشانغ هنغ بسحق البعوضة والقضاء على الآفة بنجاح.
بمجرد دخول هذه الحشرة إلى غرفتك ، يمكنك أن تنسى قضاء ليلة هادئة.
للأسف ، الآن بعد أن استكشف المبنى ، حان الوقت للخروج وإلقاء نظرة.
لاختبار نظريته ، أخرج تشانغ هنغ السيجارة من بين أصابع الشخص.
لكن كانت هناك أيضاً استثناءات.
ذهب إلى الحمام ومسح آثار الحشرة المهشمة ، ثم واصل سيره في الطابق السفلي.
على الشاشة ، كانت شخصياتهم تطارد آني بنقاط صحة منخفضة. كانت المهارات المنبعثة موقوفة في الهواء ، وكانت التعبيرات المتحمسة على وجوههم لا تتحرك كأنها أربعة تماثيل نابضة بالحياة للغاية.
كانت السيدة القائمة بالرعاية في الخدمة واقفة بجانب الباب ممسكة بقفل كبير على شكل حرف U. ربما كانت تغلق.
الآن ، كانت هذه سمة مميزة أخرى لمؤسسات التعليم العالي ، على الرغم من أن بعض الجامعات الأخرى لديها أساليب إدارية مختلفة جداً في السكن الجامعي.
مد تشانغ هنغ يده ، وانتزع البعوضة من الهواء من جناحيها ، ثم وضعها على راحة يده.
فرضت مدرسة تشانغ هنغ حظر تجول في الساعة الثانية عشرة صباحاً. ولكن إذا اضطر الطلاب لسبب ما إلى العودة متأخرين ، فيمكنهم دائماً إيقاظ القائمة بالرعاية من خلال النقر على نافذتها.
صرّت المروحة الكهربائية فوق الباب وهي تتأرجح. خارج النافذة ، صرخت قطة ضالة. في الردهة بالخارج ، صفع النعال الأرض بينما كان أحدهم يجري أمامه. تشانغ هنغ الذي لم يغمض ليلته لأكثر من يوم تغلب عليه الإرهاق أخيراً. بعد توصيل هاتفه بالشاحن ، ألقى بنفسه على سريره ودخل أرض الأحلام.
سيُسمح لهم بالعودة إلى غرفهم بمجرد تدوين تفاصيلهم. ومع ذلك ، إذا حدث هذا بشكل متكرر ، فسيتم توبيخ الطالب ومعاقبته.
ذهب إلى الحمام ومسح آثار الحشرة المهشمة ، ثم واصل سيره في الطابق السفلي.
سار تشانغ هنغ أمام القائمة بالرعاية دون أن يتصبب عرقاً. في يوم عادي ، لكانت ستوقفه وتستجوبه.
مفتوناً ، عاد تشانغ هنغ إلى غرفته ، وأشعل المصباح في هاتفه واقترب من زملائه في الغرفة. بعد دقيقتين ، باستخدام كاميرته المزدوجة ذات الإضاءة الخافتة بدقة 20 ميغابكسل في غرفة شديدة السواد ، وجد أخيراً ما كان يبحث عنه – أكثر المخلوقات شيوعاً والمكروهة في الصيف – البعوض.
كان المكان أكثر انشغالاً هنا.
لكن في الوقت الحالي ، يبدو أنها طورت فجأة القدرة على الرؤية من خلال الأشياء. ركزت عيناها على مقبض الباب ، بعد جسد تشانغ هنغ ، كما لو أن شخصاً حياً لم يمشي أمامها.
كانت الليالي في المدينة طويلة بشكل خاص.
كانت هذه هي الطريقة التي خرج بها تشانغ هنغ من مبنى المهجع. رفع رأسه ليلقي نظرة على سماء الليل وهو يسير في الحرم الجامعي الفارغ ، وأخيراً وصل إلى بوابة المدرسة.
بمجرد انتهاء التجربة ، قام تشانغ هنغ بسحق البعوضة والقضاء على الآفة بنجاح.
بمجرد انتهاء التجربة ، قام تشانغ هنغ بسحق البعوضة والقضاء على الآفة بنجاح.
كان المكان أكثر انشغالاً هنا.
على الرغم من أن الحرم الجامعي لم يكن كبيراً جداً ، إلا أنه كان في موقع جيد جداً ، حيث يقع على حافة الطريق الدائري الثالث ، ويواجه الطريق الرئيسي.
في الثانية التالية ، تدفقت الأصوات والضوضاء في أذنيه كالماء.
عندما تم وضع العروة بين أصابعه ، بدأت في الاستمرار في الاحتراق.
كانت الليالي في المدينة طويلة بشكل خاص.
كان كشك الفطائر المقلية على الجسر ممتلئاً بالعملاء. توقف العديد من العمال ذوي الياقات البيضاء الذين غادروا لتوهم مكاتبهم لتناول العشاء في طريقهم إلى المنزل. ليس بعيداً ، كان عامل تنظيف الشوارع يمسح الممشى بهدوء. تحت المنصة ، كان هناك عمين أصلعين يرتديان بدلات وأحذية جلدية يتحدثان في هواتفهما بينما كانا ينتظران الحافلة الليلية. خلفهما ، في متجر الـ24 ساعة ، تثاءبت فتاة بمشبك شعر على شكل دب تجلس عند العداد…
على الرغم من أن الحرم الجامعي لم يكن كبيراً جداً ، إلا أنه كان في موقع جيد جداً ، حيث يقع على حافة الطريق الدائري الثالث ، ويواجه الطريق الرئيسي.
في تمام الساعة 00:00 ، تجمدوا بشكل متزامن.
في الحمام ، كان هناك شخص ما يلهث أثناء الاختباء من حارس المبنى. كانت الشرارات المنبعثة من عقب السيجارة صافية كالنجوم لكنها لم تنتشر وكان الدخان الذي ينفثه الشخص من زاوية فمه معلق في الهواء.
في هذه الفترة الزمنية ، حيث كان هو الشخص الوحيد الذي يستطيع التحرك ، أي شيء يلمسه سيستمر في العمل كالمعتاد ، تماماً مثل هذه السيجارة ، وهاتفه الخلوي ، وجهاز الكمبيوتر ، ومشغل MP3. الشيء الوحيد هو أن الوقت المعروض على الشاشات ظل دون تغيير.
كان الأمر أشبه بالضغط على زر الإيقاف المؤقت أثناء مشاهدة فيلم.
دفع تشانغ هنغ باب مسكنه مفتوحاً. كانت الردهة هادئة ، وشعر وكأنه يسير في إحدى مشارح المستشفى ، مع تردد صوت خطواته فقط.
صمتت السيارات المسرعة على الطريق كلها.
في هذه الفترة الزمنية ، حيث كان هو الشخص الوحيد الذي يستطيع التحرك ، أي شيء يلمسه سيستمر في العمل كالمعتاد ، تماماً مثل هذه السيجارة ، وهاتفه الخلوي ، وجهاز الكمبيوتر ، ومشغل MP3. الشيء الوحيد هو أن الوقت المعروض على الشاشات ظل دون تغيير.
رأى تشانغ هنغ كيف بدت هذه المدينة في منتصف الليل عندما ذهب إلى محطة القطار لالتقاط صديق.
قبل أن يكمل عقرب الساعة في ساعته دورانه الثاني ، سارع عائداً إلى مسكنه قبل أن تتمكن السيدة القائمة بالرعاية من إغلاق الباب.
لكن هذه كانت المرة الأولى التي يتمكن فيها من مشاهدتها عن قرب.
كان بإمكانه رؤية البصل الأخضر الذي كان بائع الفطيرة يرشه على الطبق ، ويدي عامل النظافة الخشنة والبشرة الداكنة ، والأنف الدهني للعم الأصلع وصورة طفله البالغ من العمر شهراً على شاشة هاتفه ، وملصق المعبود الذي تخفيه الفتاة عند العداد تحت ماكينة تسجيل المدفوعات النقدية…
هكذا كان الأمر.
كل هذه التفاصيل الصغيرة التي تم التغاضي عنها كل يوم أصبحت الآن بارزة أمام تشانغ هنغ.
لسوء حظ الحشرة ، كان حلمها على وشك الانهيار الليلة.
كان الأمر كما لو كان يتعرف على المدينة من جديد.
ذهب إلى الحمام ومسح آثار الحشرة المهشمة ، ثم واصل سيره في الطابق السفلي.
استخدم تشانغ هنغ WeChat خاصته لإلغاء قفل دراجة. أثناء ركوبها في المدينة ، اختبر أيضاً افتراضاته.
قبل أن يكمل عقرب الساعة في ساعته دورانه الثاني ، سارع عائداً إلى مسكنه قبل أن تتمكن السيدة القائمة بالرعاية من إغلاق الباب.
صرّت المروحة الكهربائية فوق الباب وهي تتأرجح. خارج النافذة ، صرخت قطة ضالة. في الردهة بالخارج ، صفع النعال الأرض بينما كان أحدهم يجري أمامه. تشانغ هنغ الذي لم يغمض ليلته لأكثر من يوم تغلب عليه الإرهاق أخيراً. بعد توصيل هاتفه بالشاحن ، ألقى بنفسه على سريره ودخل أرض الأحلام.
———————-
في الساعة 00:00 ، لم يكن تشانغ هنغ يرتدي أي سماعات.
تُرِك باب المسكن المقابل مفتوح جزئياً وكان هناك ضوء ساطع يتدفق منه. حشر تشانغ هنغ رأسه فيه لإلقاء نظرة ورأى أربعة أشخاص منغمسين في لعبة كمبيوتر.
في الثانية التالية ، تدفقت الأصوات والضوضاء في أذنيه كالماء.
“لطيف! سأقتل هذا الشخص! يمكنني أخيراً استخدام نصلي اللانهائي!”
في الساعة 00:00 ، لم يكن تشانغ هنغ يرتدي أي سماعات.
”اقتحموا البرج! إنهم لا يجرؤون على مواجهتنا!”
“لا أستطيع! لابد لي من العودة وتجديد نقاط صحتي!”
كانت هذه البعوضة بالذات تتربص بجوار وسادة قائد المسكن وي جيانغيانغ ، في انتظار فرصتها للاستمتاع بوجبة كاملة.
…
عندما كان ينقر على زر الكاميرا ، اكتشف اكتشافاً آخر مثيراً للاهتمام – في هذا العالم حيث توقف الوقت عن الحركة ، لم يكن الأشخاص هم الذين توقفوا مؤقتاً فحسب ، بل بقيت الأشياء في كل مكان أيضاً في الحالة التي كانت عليها في آخر ثانية من اليوم.
صرّت المروحة الكهربائية فوق الباب وهي تتأرجح. خارج النافذة ، صرخت قطة ضالة. في الردهة بالخارج ، صفع النعال الأرض بينما كان أحدهم يجري أمامه. تشانغ هنغ الذي لم يغمض ليلته لأكثر من يوم تغلب عليه الإرهاق أخيراً. بعد توصيل هاتفه بالشاحن ، ألقى بنفسه على سريره ودخل أرض الأحلام.
———————-
ومع ذلك ، لا يبدو أن هذه الحيلة تعمل على البشر. في وقت سابق ، لقد هز تشن هوادونغ لإيقاظه لكن صديقه ظل غير مستجيب.
ترجمة: Acedia
صرّت المروحة الكهربائية فوق الباب وهي تتأرجح. خارج النافذة ، صرخت قطة ضالة. في الردهة بالخارج ، صفع النعال الأرض بينما كان أحدهم يجري أمامه. تشانغ هنغ الذي لم يغمض ليلته لأكثر من يوم تغلب عليه الإرهاق أخيراً. بعد توصيل هاتفه بالشاحن ، ألقى بنفسه على سريره ودخل أرض الأحلام.
عندما تم وضع العروة بين أصابعه ، بدأت في الاستمرار في الاحتراق.
كانت هذه البعوضة بالذات تتربص بجوار وسادة قائد المسكن وي جيانغيانغ ، في انتظار فرصتها للاستمتاع بوجبة كاملة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
